كانت تجلس في غُرفتها و هِي تتحرك بملل في أنحاء تِلك الغُرفة، تتذكر أول لقاء بينها و بين ذلك المجنون.
أبتسمت و هي تتذكر كيف كان وجهه يتشنج من حديثها، و هي تٕخبره بأنه ستتنكر على هيئة رجُل، أبتسمت بهدوء و هي تتذكر نظرات البلاهه التي تعلو وجهه بشكل مُثير للضحك بالنسبة لها.
تتذكر بأنهُ وافق أن تعمل لديه دون أي معلومه عنها مِن الأساس، بحق الله كيف يتقبلها و هو لا يعلم إسمها حتى؟؟
"كان مجنون كثيرًا"
همست بِها و هِي تعود بظهرِها للخلف بحالمية، شعرت بأنها ستسقُط أرضًا، تمسكت في باب غُرفتها بهدوء شديد.
كانت ترقص على بعض الموسيقى، وجدت أخيها الصغير يفتح الباب بضعف، حملته و هِي تدور به بحب، فـ هو من تبقى من عائلتها.
تحدث هذا الصغير المدعو آدم بضعف، و هو يمسح أعيُنه بشكل مُثير للجمال:
"أشعُر بالخوف توفانا، لا أريد النوم في غُرفتي، شعرت بأحد يحاول أقتحام غُرفتي"
نظرت لهُ توفانا بإبتسامة و هِي تدور به مُجددًا، فكم هِي تُحب مظهره، حديثه الطيف، وجنتيه المُمتلأه بشكل يجعله أكثر لُطفًا مِن ذي القبل.
نظرت لهُ توفانا و هِي تُقبل وجنته بحُب.
"ما رأيك صغيري بأن تُشاركني النومه؟ فـ أود أن أُحدثك في أمور عديده"
كان يُطالعها هذا الصغير بأعيُن فضوليه، أردفت قائلة بشغف و هي تتمدد جواره على الفراش:
"الآن يا صغيري أنا قررت أن أعمل."
تحدث آدم بحنق و هو ينظُر لشعفها في الحديث:
"و لكن نحن لا نحتاح لهذا لِمَ تودين العمل؟!"
أنهى حديثه ليُغلق أعيُنه بملل و كأنهُ يقول لها(لستُ موافق على عملك هذا بعد.) تحدثت بأبتسامة و هِي تُعانقه بلُطف:
"صغيري هذا العمل إستقلال بي، لا يعي بأنني أحتاج لهذا المال، هو فقط إستقلال بي آدم، صغيري المُطيع أنا سأذهب للعمل، و أنت تجلس هُنا تعبث بهاتفك، ما رأيك في هذا العرض المُثير للإهتمام آدم؟"
"حسنًا توفانا، لستُ مواق على هذا، أي إستقلال هذا؟؟ أعلم بأن عملك سيُفيدك لكنني أود الجلوس معكِ، دعكِ مِن عملك هذا"
نظرت لهُ توفانا و هِي تصرخ بغضب، لا تعلم مِن أين أتاها هذا الغضب، أو كيف تصرخ به مِن الأساس.
"اللعنه بعد آدم، أنت تُعاملني كأهل الكهف، لِمَ بحق الله تُعاملني كأهل الكهف هاا؟؟ أنا أخُذ رأيك فقط لكن في النهاية سأفعل ما أُريد"
ليلتف لها كالرُصاصة و هو يُبادل صراخها هذا بصراخ يُشبه خاصتها.
"خوفي عليكِ أصبح مُعاملة كأهل الكهف؟ "
أنت تقرأ
أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildren
Viễn tưởngظننتُ أنني مُحصن مِن ٭الحُب٭، لأكتشف إن كُل هذا كان مِن وحي خيالي فقط، فأنا أحببتك و لأكنُ صريحًا عشقتك. جحيم ألسكندر و أحفاده. ألسكندر و الإثنى عَشَر. "لا تعلم مِن أين سيأتي دورك في جحيمهم؟" • • |صنعت عالم خاص بأبطال روايتي؛لِذا لا تنصدم مِن تصر...