كانت ماريا تجلس في غُرفتها و هِي تشعُر بالصدمة تُجمدها في مكانها، لم تستوعب أي شيء يحدُث حولها لم تتوقع أن يحدُث كُل هذا حقًا، أخرجت هاتفها و هِي تتحدث بجديه:
"مرحبًا إسحاق كيف حالك؟؟"
"توقفي عن الركض لارا أُحدث ماريا الآن"
"سأتصل عليك مُجددًا، حسنًا؟؟"
"أعتذر أنشغلت مع أبنتي و نسيت أمر أتصالك بي"
فركت في يدها بهدوء و هِي تبث أي راحة لها، نظرت إلى الوقت وجدت الوقت مُبكر؛ لِذا تحدثت بهدوء:
"أنت الآن في عيادتك الخاصه صحيح؟؟"
"لا لكنني ذاهب الآن هل ستأتي؟"
"نعم سأتي، صحيح إسحاق سأعطيك رقم شخص سجله لديك حسنًا؟؟"
"بالطبع ماريا، و لكن من هذا؟؟"
لم تُجيب عليه صمتت لوقتٍ طويل، علم من خلال صمتها من هو تحدث بجديه و هو يبتسم للارا:
"هل أتيتِ بالرقم الآن؟؟ "
تنهدت و هِي تُخرج ورقة صغيرة كتبت بها الرقم، ألتقطت صورة لتلك الورقة و هي تُرسلها لهُ، أغلقت معه وهي تتجه للمرحاض لتغيير ثيابها بعدها تحركت للخارج.
كانت ماريا تقود بجنون، شعرت بسيارة شخص تقترب منها بسرعة، عكست إتجاه السيارة و هِي تشعُر بالغضب مِن هذا الشخص، لم تهتم و هِي تُكمل قيادة، وصلت أمام عيادته الخاصه تحركت للأعلى، طرقت الباب لقتحم الغُرفة بكل هدوء جلست.
"تأخرتي كثيرًا ماريا"
"أعتذر فحدث شيء جعلني أتأخر"
تنهد وهو يستند على مقعده بهدوء شعر بالنعاس تجاهل تلك الأحاسيس و هو يتحدث بجديه:
"سبب أنكِ أتيتِ لي ماريا؟؟ وما بكِ؟"
"لقد رأيت آخر شخص أتوقع رؤيته"
لم يستوعب أي شيء يحدُث حوله شعر بالصدمة جمدته مكانه، لم يستوعب ما يحدُث حوله، ذهب للثلاجة التي تقبع في غُرفته أخرج زُجاجة مياه وهو يُعطيها أياها، ليتحدث بجديه:
"هل هو حبيبك السابق؟؟"
"بالطبع لا إسحاق، هو شخص ليس له علاقه به من الأساس لكنني لا أحبه لا أعلم هذا السبب لكنني لا أحبه؛ لِذا شعرت بالصدمة فقط"
لم يتفهم سبب صدمتها و لِمَ تكره هذا الشخص أبتسم و هو يتحدث بجديه:
"لِمَ تكرهي شخص لم تتعاملي معه مسبقًا ماريا؟"
"لا أعلم ولكن أنا لا أكرهه ولا أحبه حتى لا أعلم شيء"
"أتفهمك في بعض الأوقات نكره أشخاص لم نتعامل معهم مسبقًا هذا الشعور طبيعي لدى أي شخص، نكره أشخاص لم نتعامل معهم من الأساس هذا الشعور طبيعي، لا تقلقي، و لكن جاهدي الإنتهاء من هذا الشعور حسنًا ماريا؟"
أنت تقرأ
أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildren
Fantastikظننتُ أنني مُحصن مِن ٭الحُب٭، لأكتشف إن كُل هذا كان مِن وحي خيالي فقط، فأنا أحببتك و لأكنُ صريحًا عشقتك. جحيم ألسكندر و أحفاده. ألسكندر و الإثنى عَشَر. "لا تعلم مِن أين سيأتي دورك في جحيمهم؟" • • |صنعت عالم خاص بأبطال روايتي؛لِذا لا تنصدم مِن تصر...