"البارت الخامس و العشرون"

12 6 1
                                    

كان تُعافر الإستيقاظ مِن هذا الكابوس اللعين بالنسبة لها، فُزعت بقوه و هِي تُجاهد فتح أعيُنها، مسحت وجهها بأنمالها و هِي تتجه صوب المرحاض لغسل وجهها.

إتجهت بعد هذا صوب الخارج و هِي تتناول طعامها بصمتٍ تام، تذكرت شيئًا أبتسمت بهدوء، وهي تُذكر نفسها أن كُل هذا ماضي وعليها أن تعيش حياتها بشكل طبيعي مِثل أي شخص، حسنًا، سيظُن البعض أنها كيئبة أو ما شبه لكن شخصيتها تُشابه شخصيات كثيرة في هذا الواقع.

إتجهت صوب غُرفتها و هِي ترتدي ثيابها، إنتهت مِن إرتداء ثيابها اتتجه صوب سيارتها، شعرت بأنها لا تقتدر على القياده جلست على أقرب مقعد لها، و هِي تتنفس بعنف تُجاهد نفسها على القياده، حسنًا هذه الفتاه تُعاني المدعو بالأكتئاب، لتتجه صوب سيارتها لتضع حقيبتها لتتجه بها صوب طبيبها ، صعدت للأعلى لتتحرك بكسل شديد، طرقت باب الغرفه أذن لها بالدخول دخلت الغرفه و هِي تتحدث بأبتاسمه:

"مرحبًا أسحاق، كيف حالك؟!"

أبتسم لها و هو يحسها على الجلوس، جلست و هي تنظر ليدها بصمتٍ، تحدث بأبتاسمه:

"بخير ماريا كيف حالك؟!"

"بخير"

"هل مازلتِ حزينه ماريا؟!"

"لا أعلم و لكن مازال أثار الماضي شبه الكوابيس، لا تترُكني أسحاق، مازلت مُتذكرى، لا أعلم هل أنا حزينه أم لأنه كان أقرب الأشخاص لي لا أعلم هل أنا حزينه أم سعيده"

جلس صوب المقعد القريب مِن خاصتها ليتحدث بجديه:

"لِمَ لم تُحاولي أن تتفهمي، فكُل شيئًا يحدُث خلفه أسباب، لِمَ أنسحبتِ بهذه السهوله؟!"

"لم أنسحب أسحاق هو أراد تركِ من الطبيعي أن أتركه أسحاق"

تنهد وهو يسند رأسه على مقعده بهدوء، تحدث بجديه:

"ماريا إن لم أزعجك أُريد شرح كيف تركك، و أنتِ تعلمين أن لا أحد يعلم ما ستُخبريني به"

تنهدت و هُي تنظر له بدأت في التحدث بجديه:

"جواب تركه لي و وقتها تركنا بعضنا البعض، حسنًا، لستُ نادمة"

عاد بظهره للخلف، و هو يُفكر في شيئًا ما، مسح وجهه بأنماله ليتحدث بجديه:

"مِن سردك لي عنه فلا أعتقد بأنهُ مِن الأشخاص التي تترُك من تُحب؛ لِذا عليكِ أن تتفهمي سبب تركه لكِ"

"سأذهب الآن سنتحدث في الجلسه القادمه، حسنًا؟ "

_________________

كان يُشعل الأغاني بصوت عالٍ، صرخ ألبيرتو بغضب و هو يشعُر بأنهُ أُصيب بالصمم مِن شدة علو الصوت:

"سأقتلع رأسك جاك و أضعها على كلب مثلك"

كان جاك يرقص في غُرفته بأستمتاع شديد، أبصر دخول جيمس و هو يرقص رِفقته، كان جاك لا يستمع لصراخ ألبيرتو أكمل رقص و هو يشعر بأنه أحتل العالم مِن شدة سعادته، تحدث جيمس بجديه:

أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildrenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن