البارت الرابع و الثلاثون

15 6 0
                                    

كانت توفانا ترتدي ثيابها سريعًا، تحركت صوب غُرفة الفتيات أبصرتهم نائمين، تسللت للخارج، شعرت آيلا بحركة أحد؛ لِذا همت بالوقوف و هِي تتسلل نحو الخارج.

لوت آيلا شفتيها و هِي تُبصر أقتراب توفانا مِن مقبض الباب، وضعت يداها أمام صدرها و هِي تلوي شفتيها لتتحدث بعد هذا بجديه:

"تعالي هُنا أيتُها الخائنة، هيا تعالي"

أبتلعت توفانا ريقها بصعوبة و هِي ترمق آيلا تضع يداها أمام صدرها و تلوي شفتيها بحنقٍ شديد، أقترب آيلا منها بغضبٍ، شعرت توفانا بالتوتر تنهدت برُعبٍ مِن نظرات آيلا:

"لِمَ تقتربين حلوتي؟؟ "

"حتى أُعيد تربيتك مِن جديد"

عادت توفانا للخلف لتسقُط أرضًا أمسكت قدمها و هِي تتأوه بألم، نظرت لها آيلا بسعادة لتتحدث بجديه:

"سعيدة بِمَ حدث لكِ، تتسللين يا حقيرة و تستغلين نومنا؟؟ "

أبتلعت توفانا ريقها و هِي تقترب مِن آيلا لتُعانقها و هِي تتحدث ببسمة هادئة:

"لم أرد إزعاج أحد حلوتي"

"لِذا تسللتي صحيح؟ "

شهقت توفانا بصدمة لتُعانقها و هِي تتحدث بجديه:

"يا الهي، مِن أين علمتِ"

أطلقت آيلا ضحكة بأستخفاف و هِي تمسك وجه توفانا بيديها، نظرت لها بغضب لتتحدث بجديه و هِي تلوي شفتيها:

"أين ستذهبين؟ "

تحدثت توفانا ببسمة غبية و هِي تبتعد عن آيلا بخفة:

"سأذهب إلى الخارج"

نظرت لها آيلا بمعنى (إلى أين؟؟ لا تجعليني أُحطم أثاث المنزل فوق رأسك) أكملت توفانا حديثها بجكيه:

"سأذهب للعمل في الشركة، فأشتقت رؤية الشركة آيلا"

أطلقت آيلا ضحكة ساخرة لتُمرر يداها على وجهها و هِي تتحدث بسُخرية:

"أووه توفانا، الشركة أم صاحبها حددي؟ "

"صاحبها بالطبع"

إتجهت نحو غُرفتها و هِي تتحدث بجديه:

"مثلما توقعت، سأذهب لأتي بثياب لي"

أنهت حديثها لتنطلق نحو الغُرفة للبحث عن ثياب تُناسبها أخذت آيلا ثيابها، لتتحرك نحو الخارج و هِي تُغلق الباب خلفها، أقتربت من توفانا و هِي تتحدث بجديه:

"توفانا، أنتظري أغير ثيابي و أتي إليكِ، حسنًا؟"

ظلّت توفانا تنتظر قدومها، أقتربت منها آيلا و هِي تتحدث بجديه:

"هيا سنذهب الآن"

آتجهت آيلا مُجددًا للداخل و هي تبحث عن حقيبتها وجدت الحقيبة حملتها بهدوء و هي تتجه صوب توفانا ببسمة، تحدثت توفانا بأستفسار:

أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildrenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن