كانت توفانا ترتدي ثيابها سريعًا، تحركت صوب غُرفة الفتيات أبصرتهم نائمين، تسللت للخارج، شعرت آيلا بحركة أحد؛ لِذا همت بالوقوف و هِي تتسلل نحو الخارج.
لوت آيلا شفتيها و هِي تُبصر أقتراب توفانا مِن مقبض الباب، وضعت يداها أمام صدرها و هِي تلوي شفتيها لتتحدث بعد هذا بجديه:
"تعالي هُنا أيتُها الخائنة، هيا تعالي"
أبتلعت توفانا ريقها بصعوبة و هِي ترمق آيلا تضع يداها أمام صدرها و تلوي شفتيها بحنقٍ شديد، أقترب آيلا منها بغضبٍ، شعرت توفانا بالتوتر تنهدت برُعبٍ مِن نظرات آيلا:
"لِمَ تقتربين حلوتي؟؟ "
"حتى أُعيد تربيتك مِن جديد"
عادت توفانا للخلف لتسقُط أرضًا أمسكت قدمها و هِي تتأوه بألم، نظرت لها آيلا بسعادة لتتحدث بجديه:
"سعيدة بِمَ حدث لكِ، تتسللين يا حقيرة و تستغلين نومنا؟؟ "
أبتلعت توفانا ريقها و هِي تقترب مِن آيلا لتُعانقها و هِي تتحدث ببسمة هادئة:
"لم أرد إزعاج أحد حلوتي"
"لِذا تسللتي صحيح؟ "
شهقت توفانا بصدمة لتُعانقها و هِي تتحدث بجديه:
"يا الهي، مِن أين علمتِ"
أطلقت آيلا ضحكة بأستخفاف و هِي تمسك وجه توفانا بيديها، نظرت لها بغضب لتتحدث بجديه و هِي تلوي شفتيها:
"أين ستذهبين؟ "
تحدثت توفانا ببسمة غبية و هِي تبتعد عن آيلا بخفة:
"سأذهب إلى الخارج"
نظرت لها آيلا بمعنى (إلى أين؟؟ لا تجعليني أُحطم أثاث المنزل فوق رأسك) أكملت توفانا حديثها بجكيه:
"سأذهب للعمل في الشركة، فأشتقت رؤية الشركة آيلا"
أطلقت آيلا ضحكة ساخرة لتُمرر يداها على وجهها و هِي تتحدث بسُخرية:
"أووه توفانا، الشركة أم صاحبها حددي؟ "
"صاحبها بالطبع"
إتجهت نحو غُرفتها و هِي تتحدث بجديه:
"مثلما توقعت، سأذهب لأتي بثياب لي"
أنهت حديثها لتنطلق نحو الغُرفة للبحث عن ثياب تُناسبها أخذت آيلا ثيابها، لتتحرك نحو الخارج و هِي تُغلق الباب خلفها، أقتربت من توفانا و هِي تتحدث بجديه:
"توفانا، أنتظري أغير ثيابي و أتي إليكِ، حسنًا؟"
ظلّت توفانا تنتظر قدومها، أقتربت منها آيلا و هِي تتحدث بجديه:
"هيا سنذهب الآن"
آتجهت آيلا مُجددًا للداخل و هي تبحث عن حقيبتها وجدت الحقيبة حملتها بهدوء و هي تتجه صوب توفانا ببسمة، تحدثت توفانا بأستفسار:
أنت تقرأ
أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildren
Fantasyظننتُ أنني مُحصن مِن ٭الحُب٭، لأكتشف إن كُل هذا كان مِن وحي خيالي فقط، فأنا أحببتك و لأكنُ صريحًا عشقتك. جحيم ألسكندر و أحفاده. ألسكندر و الإثنى عَشَر. "لا تعلم مِن أين سيأتي دورك في جحيمهم؟" • • |صنعت عالم خاص بأبطال روايتي؛لِذا لا تنصدم مِن تصر...