"البارت الواحد و العشرون"

15 7 8
                                    

كانت تجلس في غُرفتها و هِي تستمع لبعض الفيديوهات، شعرت بحركه في الخارج تحركت برعب صوب سلاحها، أخرجت السلاح و هِي تتحرك بخفه للخارج، شعرت بشخص يضع يداه على كتفها صرخت برعُ و هِي تشعُر بأن نهايتها إقتربت.

تحرك الشخص بخفه و هو يقوم بإضاءة الأنوار، رفعت آيلا وجهها لتجد ألبيرتو تنهدت و هِي تضع سلاحها على الطاولة، نظر أليها نظره مطوله و هو لا يتفهم سبب صراخها، لم يهتم و هو يتحدث بجديه:

"أتيت بالطعام لنتناول سويًا"

جلست و هِي تسحب الطعام من أمامه لتتناول بصمت، نظر إليها و هو يُتابعها تتناول الطعام، كانت تتناول براحه شديده، لاحظت نظراته مُنذُ وقت، تناولت طعامها و هِي تتحدث بجديه:

"لِمَ تطالعني؟ أشعُر بالتوتر"

"ملامحك رائعه و أنتِ تتناولين الطعام آيلا"

"كُنت أخبرتني أنك ستُقيم رِفقة جون ما الذي أتى بك؟ "

لاحظت تشنج وجهه، حاولت توضيح مقصدها؛ لِذا تحدثت بجديه:

"أقصد فقط بأنك أخبرتني بذلك لذا لِمَ أتيت؟ "

عضت على شفتيها و هِي تلعن تحدُثِها بغباء، حاولت التبرير مُجددًا قاطعها و هو يتحدث بجديه:

"رجاءً لا تحاولي التبرير، فعندما تُبررين أشعُر بغبائك الشديد؛ لذا لا أُريد سماع صوتك."

تنهدت و هِي تقترب مِن مقعده لتتحدث بجديه و هِي تتحرك صوب المطبخ:

"هل أقوم بصنع القهوه لك ألبيرتو؟!"

"بالطبع"

تطلع للمنزل بهدوء شديد، ليقترب مِن صورتها المُعلقة تطلع إليها بصمتٍ تام، أتت آيلا لتنظُر لهُ و هِي تُلاحظ شروده التام.

"هل تركتِ عزفك للبيانو آيلا؟ "

"لم أترُكه، عزف البيانو كان هواية أُجيدها و أُحبها، أنتوي أن أعمل بجامعتي أتفهمني ألبيرتو؟! "

" أتفهمك، عزفك للبيانو كان رائع، فما رأيك بأن أجعلك تعزفين مُجددًا؟!"

"لا أُمانع بالطبع، للحق لم أُعد أُريد العزف، حسنًا، يبدو أنني أُعاني فُقدان شغف شديد."

"تُعاني فُقدان الشغف و أنا معكِ؟ عارٌ عليكِ"

___________________

"سيد ليث ستُنير المشفى أسبوع على الأقل."

ليلتف لها  و هو يتحدث بجديه:

"أي أسبوع هذا بحق الله؟!، هل أُصبت إصابه خطيرة يا آنسة؟!، الإصابه فقط في خصري فإبتعدي عن وجهي"

نظرت لهُ بغضب مُشتعل تحدثت بصراخ و هِي ترفع أصبعها:

"أنا الطبيبه هُنا لست أنت أفهمت أم أعيد حديثي؟!"

أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildrenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن