كانت تجلس في غُرفتها و هِي تستمع لبعض الفيديوهات، شعرت بحركه في الخارج تحركت برعب صوب سلاحها، أخرجت السلاح و هِي تتحرك بخفه للخارج، شعرت بشخص يضع يداه على كتفها صرخت برعُ و هِي تشعُر بأن نهايتها إقتربت.
تحرك الشخص بخفه و هو يقوم بإضاءة الأنوار، رفعت آيلا وجهها لتجد ألبيرتو تنهدت و هِي تضع سلاحها على الطاولة، نظر أليها نظره مطوله و هو لا يتفهم سبب صراخها، لم يهتم و هو يتحدث بجديه:
"أتيت بالطعام لنتناول سويًا"
جلست و هِي تسحب الطعام من أمامه لتتناول بصمت، نظر إليها و هو يُتابعها تتناول الطعام، كانت تتناول براحه شديده، لاحظت نظراته مُنذُ وقت، تناولت طعامها و هِي تتحدث بجديه:
"لِمَ تطالعني؟ أشعُر بالتوتر"
"ملامحك رائعه و أنتِ تتناولين الطعام آيلا"
"كُنت أخبرتني أنك ستُقيم رِفقة جون ما الذي أتى بك؟ "
لاحظت تشنج وجهه، حاولت توضيح مقصدها؛ لِذا تحدثت بجديه:
"أقصد فقط بأنك أخبرتني بذلك لذا لِمَ أتيت؟ "
عضت على شفتيها و هِي تلعن تحدُثِها بغباء، حاولت التبرير مُجددًا قاطعها و هو يتحدث بجديه:
"رجاءً لا تحاولي التبرير، فعندما تُبررين أشعُر بغبائك الشديد؛ لذا لا أُريد سماع صوتك."
تنهدت و هِي تقترب مِن مقعده لتتحدث بجديه و هِي تتحرك صوب المطبخ:
"هل أقوم بصنع القهوه لك ألبيرتو؟!"
"بالطبع"
تطلع للمنزل بهدوء شديد، ليقترب مِن صورتها المُعلقة تطلع إليها بصمتٍ تام، أتت آيلا لتنظُر لهُ و هِي تُلاحظ شروده التام.
"هل تركتِ عزفك للبيانو آيلا؟ "
"لم أترُكه، عزف البيانو كان هواية أُجيدها و أُحبها، أنتوي أن أعمل بجامعتي أتفهمني ألبيرتو؟! "
" أتفهمك، عزفك للبيانو كان رائع، فما رأيك بأن أجعلك تعزفين مُجددًا؟!"
"لا أُمانع بالطبع، للحق لم أُعد أُريد العزف، حسنًا، يبدو أنني أُعاني فُقدان شغف شديد."
"تُعاني فُقدان الشغف و أنا معكِ؟ عارٌ عليكِ"
___________________
"سيد ليث ستُنير المشفى أسبوع على الأقل."
ليلتف لها و هو يتحدث بجديه:
"أي أسبوع هذا بحق الله؟!، هل أُصبت إصابه خطيرة يا آنسة؟!، الإصابه فقط في خصري فإبتعدي عن وجهي"
نظرت لهُ بغضب مُشتعل تحدثت بصراخ و هِي ترفع أصبعها:
"أنا الطبيبه هُنا لست أنت أفهمت أم أعيد حديثي؟!"
أنت تقرأ
أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildren
Viễn tưởngظننتُ أنني مُحصن مِن ٭الحُب٭، لأكتشف إن كُل هذا كان مِن وحي خيالي فقط، فأنا أحببتك و لأكنُ صريحًا عشقتك. جحيم ألسكندر و أحفاده. ألسكندر و الإثنى عَشَر. "لا تعلم مِن أين سيأتي دورك في جحيمهم؟" • • |صنعت عالم خاص بأبطال روايتي؛لِذا لا تنصدم مِن تصر...