"البارت السادس و العشرون"

12 7 3
                                    

"هل تمزحي جولي ما كُل تلك الحقائب أيتها اللعينه؟!"

نظرت إليه و هي تتشنج، لتتحدث بغباء:

"لا تستطيع حملهم؟!، حسنًا، أحتاج ما بها ما بك سيد إيثان؟!"

كان يشعُر بأن لا يوجد فائدة مِن حديثه معها؛ لِذا تحدث بهدوء و هو يُجاهد كبت فكرة قتلها:

"حبيبتي أنتِ ذاهبه بعض الأيام ليس بقيت حياتك سيده جولي، أنتِ وحدك تأتين بحقائب تُشبه عدد حقائب الفتيات حبيبتي، أو أكثر منهم و تسألي ما بي ما بكِ أنتِ؟ "

تركته جولي و هي تتجه للخارج، نظر إلى الحقائب و هو يسبها، كان كلارك يُطالع حقائب أوليفيا ببرود أخذ الحقائب و هو يتجه صوب الخارج تحدث بجديه:

"هل ستظلين مكانك؟!"

"لِمَ لم يأتي أحد معنا؟!"

"جاكوب سيأخُذ روڤان، و الفتاه الأُخرى ستأتي رِفقتهم، جيسيكا ستأتي وحدها هِي تعلم الطريق، و الآن لا أُريد حديث كثير."

تحدثت بجديه و هِي تجلس جواره:

"أنا جائعه كلارك "

صعدت للسيارة ليتحرك بها، نظر إليها ليعكس طريقه، هبط بهدوء، كانت تُطالعه و هي تشعِر بأنها تود أن تنظُر لملامح وجهه بدقة، إبتسمت و هي تعود برأسها للخلف، هبط مِن السيارة ليتحدث بجديه:

"هل ستظلين في السيارة أوليفيا؟؟"

"هل وصلنا للقصر بهذه السرعه؟!"

كان يشعُر بأنهُ سيُصاب بشيئًا مِن شدة غبائها، مسح وجهه بضيق و هو يتحدث بهدوء:

"أتينا لأطعامك و الآن هلا أتيتِ؟!"

"هل أتيت لأجلي؟ "

نظر لها و هو يتحدث بجديه:

"لا لأجل نفسي"

___________________

"أنتهيتِ روڤان؟؟"

مسحت وجهها و هِي تشعُر بأنها ستبكي تحدثت بجديه و هِي تبحث عن شيئًا هام:

"تبقى لي الكثير جاكوب،حسنًا، أشعُر بأنني سأبكي"

نظر أليها و هو يضع هاتفه على الأريكه تحدث بهدوء:

"حسنًا، سأُساعدك روڤان، ما الذي ينقصك؟"

تحدثت روڤان بجديه لتجلس على الفراش و هِي تبحث بأعيُنها في أنحاء الغُرفة:

"ثيابي و أنا لن أجدها، ماذا سأفعل جاكوب؟! "

مسحت وجهها وهي تشعر بكم هي غبيه، فنعم ثيابها في المنزل، تحدث بجديه و هو يتطلع لها بصمتٍ:

"سنذهب و نُجهز ثيابك"

أخذ هاتفه و هو يركُض للأسفل، ركضت خلفه و هِي لا تتفهم شيئًا، كان يقود سيارته بسرعه لم تكُن بالعاليه للحق، كانت لا تتفهم شيء مِمَ يحدُث، هبط مِن سيارته ليتحدث بهدوء:

أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildrenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن