البارت الثالث و الثلاثون

15 7 1
                                    

كانت تقبع في غُرفتها شعرت بشخصٍ يتسلق سور القصر، و قبل أن تصرخ وضع الشخص يداه على فمها و هو يتحدث بهدوء:

"لا تصرخي، حسنًا؟"

أبتعدت بخوف و كادت تصرخ مُجددًا، أمسكها جاكوب بقوة و هو يتحدث بشرار:

"لا أُريد سماع صراخك أفهمتي جميلة الجميلات؟!"

"لِمَ تأتي من الشرفة لِمَ لم تأتي من الباب؟؟!"

تذكر شيئًا؛ لِذا ضحك بهدوء، طالعتهُ و هِي لا تتفهم سبب ضحكه تحدثت بجديه و هِي تجلس جواره على الأريكه:

"لِمَ تضحك؟؟"

"تذكرت عندما أتيت لكِ بنفس الطريقه عندما كُنتِ في غُرفتك"

"حسنًا يا صديقي، لا يوجد موقف طبيعي جمعنا"

أبتعد عنها و هو يتجه صوب الشُرفة، ليجلس على سور شُرفتها وهو يُبصرها بأبتسامة، إتجهت صوبه و هِي تنظُر لهُ بحماس شديد لتتحدث بجديه:

"أُريد الجلوس جوارك جاكوب"

نظر لها بصمتٍ ليسحبها مِن يدها و هو يضعها جانبه، تابع رِفقتها السماء، حسنًا، شعر بأنها لا تقتدر على الجلوس، إندهش قليلًا فلِمَ تجلس رِفقته و هِي لم تجلس مُسبقًا؟؟، ظلّ يُطالعها ليتحدث بجديه:

"هل تقتدري على الجلوس؟؟" 

شعرت بأنها ستسقط أكثر مِن مرة، و مع ذلك إبتسمت بغباء و هِي تتحدث بجديه:

"بالطبع أبي علمني الجلوس على الشِرفة أنا بارعة بها جاكوب"

كبت ضحكته بصعوبه و هو يُطالعها تُجاهد كي لا تسقط، ليتحدث بجديه:

" يمكن ليدي مساعدتك"

"ماذا؟؟ ستُساعدني يدك في ماذا؟؟"

"أنتظري و ستري"

طالعتهُ يتحرك مِن أمامها تمسكت بيدها في الشُرفة جيدًا كي لا تسقط و تصبح أضحوكة لهُ، حسنًا هو كان يشعرها بالراحة قليلًا، أبصرتهُ يأتي بكتابٍ، نظر لها ببسمة بادلتهُ البسمة و هِي حقًا لا تتفهم شيئًا، ليجلس جوارها مُجددًا وهو يُعطيها الكتاب، نظر ليدها المُتمسكه في الشُرفة، لم يقتدر على كبت ضحكته أكثر من ذلك؛ لِذا ثوانٍ و كان ؤسقط أرضًا مِن شدة ضحكاته:

"لاحظت أن أبيكِ علمك، أقسم لاحظت حبيبتي" 

شعرت بالحنق و من سُخريته منها، توقف حنقها و غضبها و هي تُبصره بسعادة، هل قال حبيبتي؟ مِن شدة سعادتها كادت تسقط، أقترب و هو يمسك يداها ليقوم بحملها، ليتحدث بهدوء:

"سأحتاج لتعليمك روڤان فأنتِ أضحكتيني و بشدة في جلوسك على سور الشُرفة"

"حبيبتي"

وضعت يدها على قلبها بسعادة، حسنًا، لقد نسيت تمامًا وجوده، لم يتفهم سبب سعادتها، أخرج هاتفه و هو يلتقط لها بعض الصور، فهي الآن بحالة جيدة، ليتحدث بجديه:

أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildrenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن