كانت تقبع في غُرفتها شعرت بشخصٍ يتسلق سور القصر، و قبل أن تصرخ وضع الشخص يداه على فمها و هو يتحدث بهدوء:
"لا تصرخي، حسنًا؟"
أبتعدت بخوف و كادت تصرخ مُجددًا، أمسكها جاكوب بقوة و هو يتحدث بشرار:
"لا أُريد سماع صراخك أفهمتي جميلة الجميلات؟!"
"لِمَ تأتي من الشرفة لِمَ لم تأتي من الباب؟؟!"
تذكر شيئًا؛ لِذا ضحك بهدوء، طالعتهُ و هِي لا تتفهم سبب ضحكه تحدثت بجديه و هِي تجلس جواره على الأريكه:
"لِمَ تضحك؟؟"
"تذكرت عندما أتيت لكِ بنفس الطريقه عندما كُنتِ في غُرفتك"
"حسنًا يا صديقي، لا يوجد موقف طبيعي جمعنا"
أبتعد عنها و هو يتجه صوب الشُرفة، ليجلس على سور شُرفتها وهو يُبصرها بأبتسامة، إتجهت صوبه و هِي تنظُر لهُ بحماس شديد لتتحدث بجديه:
"أُريد الجلوس جوارك جاكوب"
نظر لها بصمتٍ ليسحبها مِن يدها و هو يضعها جانبه، تابع رِفقتها السماء، حسنًا، شعر بأنها لا تقتدر على الجلوس، إندهش قليلًا فلِمَ تجلس رِفقته و هِي لم تجلس مُسبقًا؟؟، ظلّ يُطالعها ليتحدث بجديه:
"هل تقتدري على الجلوس؟؟"
شعرت بأنها ستسقط أكثر مِن مرة، و مع ذلك إبتسمت بغباء و هِي تتحدث بجديه:
"بالطبع أبي علمني الجلوس على الشِرفة أنا بارعة بها جاكوب"
كبت ضحكته بصعوبه و هو يُطالعها تُجاهد كي لا تسقط، ليتحدث بجديه:
" يمكن ليدي مساعدتك"
"ماذا؟؟ ستُساعدني يدك في ماذا؟؟"
"أنتظري و ستري"
طالعتهُ يتحرك مِن أمامها تمسكت بيدها في الشُرفة جيدًا كي لا تسقط و تصبح أضحوكة لهُ، حسنًا هو كان يشعرها بالراحة قليلًا، أبصرتهُ يأتي بكتابٍ، نظر لها ببسمة بادلتهُ البسمة و هِي حقًا لا تتفهم شيئًا، ليجلس جوارها مُجددًا وهو يُعطيها الكتاب، نظر ليدها المُتمسكه في الشُرفة، لم يقتدر على كبت ضحكته أكثر من ذلك؛ لِذا ثوانٍ و كان ؤسقط أرضًا مِن شدة ضحكاته:
"لاحظت أن أبيكِ علمك، أقسم لاحظت حبيبتي"
شعرت بالحنق و من سُخريته منها، توقف حنقها و غضبها و هي تُبصره بسعادة، هل قال حبيبتي؟ مِن شدة سعادتها كادت تسقط، أقترب و هو يمسك يداها ليقوم بحملها، ليتحدث بهدوء:
"سأحتاج لتعليمك روڤان فأنتِ أضحكتيني و بشدة في جلوسك على سور الشُرفة"
"حبيبتي"
وضعت يدها على قلبها بسعادة، حسنًا، لقد نسيت تمامًا وجوده، لم يتفهم سبب سعادتها، أخرج هاتفه و هو يلتقط لها بعض الصور، فهي الآن بحالة جيدة، ليتحدث بجديه:
أنت تقرأ
أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildren
Fantasíaظننتُ أنني مُحصن مِن ٭الحُب٭، لأكتشف إن كُل هذا كان مِن وحي خيالي فقط، فأنا أحببتك و لأكنُ صريحًا عشقتك. جحيم ألسكندر و أحفاده. ألسكندر و الإثنى عَشَر. "لا تعلم مِن أين سيأتي دورك في جحيمهم؟" • • |صنعت عالم خاص بأبطال روايتي؛لِذا لا تنصدم مِن تصر...