"أشعُر بالقلق على أبي"
نظر لها ألبيرتو وهو يتحدث بسُخرية:
"تخافين مِن ماذا! حبيبتي أبيكِ يُنافسني في القذارة ماذا تقولين؟ "
نظرت صوبه وهي تتحدث بغضبٍ:
"أستمعت لحديثك ألبيرتو."
"لا تخافي جميلة الجميلات فأبيكِ حقير"
نظرت له بشرار ليُكمل حديثه بتعديل:
"أبيكِ رائع"
تحدثت بأستفزاز وهي تعض وجنتيها مِن الداخل:
"أعلم حبيبي"
نظر صوبها بلا أي أهتمام و مِن ثُم تحدث بجديه:
"أتي إليكِ بسديم؟"
ظلّت تتحرك في المكان بتوتر، طالع توترها بعدم فهم، جلست آيلا و هي تتحدث بجديه:
"أشعُر بشيئًا خطر، حتمًا لا أُريد أحد، لا أُريد ألبيرتو"
"هل يوجد شيئًا يُشعرك بالقلق على أبيكِ حبيبتي؟"
نظرت لهُ وهي تشعر بالتوتر يزداد، لاحظ توترها المُبالغ بهٍ، جلس كالقُرفصاء وهو يتحدث بحنان:
"ما بكِ آيلا؟ كُنتِ بخير ماذا حدث حبيبتي؟"
مسحت وجهها بأنمالها لتتحدثت بجديه:
"متى ستذهبوا للمُهمة حبيبي؟"
"دعك من المُهمة الآن قبل موعدها سأُخبرك"
ليُكمل حديثه بجديه و هو يُعانق كف يدها:
"للحق أنا لا أُحب أبيكِ و لا هو يُحب وجودي"
نظرت لهُ بسخطٍ:
"أمم و ماذا فعل لك أبي سيد ألبيرتو!؟ "
"سأظل لا أحبه"
"هو أيضًا لا يُحبك حبيبي"
"أعلم حياتي"
__________________
"أشتقت إليك كثيرًا أبي، سأتي إليك قريبًا"
أبصر هاتفه ببسمة ليتحدث بحنان:
"أطال غيابك روڤان"
"لكي تعلم أنك مِن غيري ستحزن كثيرًا أبي"
أستشعر أرجون الفراغ حوله تنهد و هو يتحدث بهدوء:
"ستأت متى روڤان؟؟ ستقُصي على مسامعي كُل ما حدث لكِ و الآن سأدعك تتجهزين"
شعرت روڤان أن الصدمة جعلتها تتجمد في مكانها، نظرت إلى رسمتها الخاصه بهدوء أمسكت رسمتها و هي تنغمس بها.
لتشعُر بعد مرور الوقت بجلوس شخصٍ، أبصرت جاكوب يجلس جوارها أبتسمت بخفة.
نظر لها بطرف أعيُنه و هو يتحدث بجديه:
أنت تقرأ
أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildren
Fantasiظننتُ أنني مُحصن مِن ٭الحُب٭، لأكتشف إن كُل هذا كان مِن وحي خيالي فقط، فأنا أحببتك و لأكنُ صريحًا عشقتك. جحيم ألسكندر و أحفاده. ألسكندر و الإثنى عَشَر. "لا تعلم مِن أين سيأتي دورك في جحيمهم؟" • • |صنعت عالم خاص بأبطال روايتي؛لِذا لا تنصدم مِن تصر...