كانت جولي تشعر بشخص يحتضنها رفعت نظرها وهي تصرخ بغضبٍ:
"أبتعد عني يا حقير، ماذا تظُن نفسك لتحتضني بهذا الشكل؟! أقسم بأن أقتلع رأسك، هيا أترُكني، اللعنه عليك، أترُكني يا حقير، جون أنقذني مِن هذا الملعون"
كانت جولي تُأدي دورها ببراعه في إعتقادِها، نظرت لها أوليفيا وهي تُود الصراخ بها، كانت تُراقب إداء جولي شعرت بالغباء فتِلك الحمقاء ستُفسد كُل شيء بغبائها، كان جون يشعر بالتشنج من حديث جولي، تحدث بجديه:
"ماذا سيحدث سيده جولي أن نظرتي لمن يحتضنك؟؟"
"هل تمزح؟؟ أُخبرك أن شخص يحتضني وتُخبرني ذلك؟؟ هل أنت أُصبت بعقلك جون؟! أن لم تقتل هذا اللعين سأقتله بنفسي، حسنًا، هيا أعطني سلاحًا لأنهي على هذا المُتحرش"
لم يستوعب جون ما يحدُث أمامه، إتجه صوبها ليسحبها مِن ثيابها بشكل أفزعها، ليقوم بأمساك يدها و هو يتحدث بشر، حسنًا، غضبه الآن كان يُشبه جولي عِندما يتم حذف منشور لها عن المافيا:
"أقسم بأنني إن أخرجت سلاحي سأُفرغه في رأسك حبيبتي، و الآن إن تكرمتي أنظٕري لمن يحتضنك."
رفعت جولي رأسها بشرار شعرت بأنها تود الصراخ مُجددًا، أبصرت أوليفيا تحتضنها و هي تُطالعها بغضب شديد تحدث جولي بجديه و هِي تضع يداها في خصرها:
"إداء دوري جيد أوليفيا؟"
شعرت أوليفيا بالتشنُج فتِلك الحمقاء أفسدت كُل شيء بإداء دورِها الغبي، تحدثت أوليفيا بهمس و هِي تعض وجنتيها مِن الداخل:
"هل هذا الإداء الرائع جولي؟؟"
بربشت جولي بأعيُنها و هي تتحدث بأبتسامه غبيه، تتخطى حديث أوليفيا بأكمله، نعم فهي للحق لا تُريد الجدال مع أحد الآن:
"المنشور الخاص بي أوليفيا أتى لي 469 لايك"
"منشوري الخاص أتى 369 لايك، يا الهي هل الناس نائمين؟ "
نظر لها جون بسخطٍ ليتحدث بجديه و هو يُخرج علبة السجائر مِن بنطاله:
"ليسوا نائمين ما الذي يجعل شخص به عقلٍ على التفاعُل مع شيئًا أحمق! "
تطعلت لهُ جولي بغضب، لتقترب أوليفيا مِنه و هِي تتخطى بأن مظهرها مُدمر، حسنًا، فكان أحمر الشفاه الخاص بها مُدمر و الكُحل الخاص بها هل تعتقدون بأنها ستهتم لكُل هذا؟؟ بالطبع لا فأوليفيا للحق لا مُباليه لأي شيء:
"حسنًا توقف، أنت لا تفقه شيئًا في شيء؛ لِذا توقف عن الحديث"
أمسكت أوليفيا حقيبتها لتقوم بفتحها و هِي تبحث عن المرآة الصغيره، نظرت لمظهرها بها لتتحدث بجديه:
"أعتقد ينقصني شيئًا"
نظرت لها جولي لتقترب مِنها و هِي تُضيق أعيُنها بضجر، لتمسك وجهها و هِي تتحدث بجديه:
أنت تقرأ
أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildren
Fantasíaظننتُ أنني مُحصن مِن ٭الحُب٭، لأكتشف إن كُل هذا كان مِن وحي خيالي فقط، فأنا أحببتك و لأكنُ صريحًا عشقتك. جحيم ألسكندر و أحفاده. ألسكندر و الإثنى عَشَر. "لا تعلم مِن أين سيأتي دورك في جحيمهم؟" • • |صنعت عالم خاص بأبطال روايتي؛لِذا لا تنصدم مِن تصر...