أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildren

البارت السادس و الثلاثون

كان جاكوب يقف أمام المنزل، أشعل سيجارته و هو ينفث مِنها القليل أعيُنه تتمرر على الصمت العام، طرق و هو ينتظر قليلًا.

فُتح باب المنزل أبصرهُ جاكوب ببسمة واسعة و هو يُلقي سيجارته أرضًا ليدعسها بحذائه، و من ثُم تحدث ببسمة:

"أشتقت إلي ألتان صحيح؟ "

مسح ألتان وجهه بمللٍ مِن هذا الكائن الواقف أمامه ليتحدث بجديه:

"ماذا تُريد؟!!! أخبرتك ألا تأتي إلي مُجددًا لِمَ تأتي؟؟!!"

نظر لهُ جاكوب بِلا أي أهتمام وهو يبعده عن الباب بخفة و سخطٍ مِن تصرفاته الوقحه! أقتحم المنزل و هو يتمدد على الأريكه، تحدث ألتان بمللٍ:

"لِمَ أتيت جاكوب؟!"

"جدي يود أن أُخبر روڤان بطبيعة عملي ألتان ولا أجد حلًا؛ لِذا"

قاطعهُ ألتان و هو يتحدث بجديه:

"أتيت لي لأنني مُنقذك صحيح؟ "

نظر لهُ جاكوب بِلا أي إهتمام ليتحدث ببسمة واسعة:

"لا لأن لا يوجد حل مع أحد أفراد العائلة؛ لِذا أتيت لك"

طالعه ألتان بهدوء، ليفتح ذراعه لجاكوب، إتجه جاكوب صوبه عانقه ألتان بقوة وهو يتحدث ببسمة:

"لا تقلق جاكوب، لسيكون كُل شيئًا جيد، سيكون جيد، أثق بهذا"

"ألتان هل ستتركني؟؟"

طالعه ألتان ليتمدد على الأريكه وهو يُعانقه بخفة، حسنًا كان يلعن عملهم الذي يجعل حياتهم تتوقف عن أي شيء، تحدث بجديه و هو يُشدد مِن ضم جاكوب:

"بالطبع لن تتركك ولكن هل هي تحبك؟؟"

"لا أعلم، لكن جدي أخبرني أن أُحدثها عن طبيعة، عملي هي ستأتي اليوم في المساء، أُريد أن أبيت رفقتك"

"أووه توسل لي و سأقبل"

مرر جاكوب يداه لتستقر في وجه ألتان، صاح ألتان و هو يتحدث بجديه:

"إن لم تُخبرها سيُخبرها ألسكندر؛ لِذا أخبرها أنت و بطريقة جيده، أعلم أنهُ سيكون صعب عليك، التجربة حتمًا ستكون قاسية، لكن حتى إن تركتك ستظل جوارها أفهمت!؟ "

"ليس لدي الشجاعه ألتان لأخبارها، ليس لدي أي شجاعه و.... المُهمة موعدها أقترب"

"عندما تُخبرها سيكون أمامك فُرصة لجعلها تُحبك مُجددًا، و بدايتكم ستكون و هِي تعلم عملك جيدًا، لكن إن علمت مِن أحد غيرك، لن يوجد أي أمل، و الآن أذهب للمنزل و أخبرها في أي وقت تُريد، لكن أسرع أفهمت! "

مسح جاكوب وجهه بهدو ليُخرج هاتفه و هو يتحدث ببسمة:

"مرحبًا جاك هل أتت الفتيات؟؟"

"لا، و الآن يوجد أجتماع هام تعال سريعًا"

لم ينتظر الرد وهو يغلق، مسح جاكوب وجهه بغضب و هو يتوعد لهُ، تحدث ألتان بجديه: