البارت الخامس و الثلاثون

16 6 0
                                    

"سأذهب إلى مصر"

أعتدل كلارك في جلسته و هو يُطالعها بلا أي تعابير، حسنًا، لن يتبين هل هو حزين سعيد غاضب لا مُبالي! ليتحدث بجديه:

"جيد، متى ستذهبين؟؟"

"في المساء، سيأتي الفتيات هُنا، و سأذهب إلى مصر فترة"

"حسنًا هل لديكِ أحد يقبع بها؟؟"

شردت في مظهر السماء الرائع أمامها، طالعتهُ بصمتٍ تنهيده خرجت مِنها و هِي تتحدث بجديه:

"ليس لدي أحد بها، لكن سأقتدر على التعامل."

"هل ستذهبِ وحدك في المساء؟؟"

"نعم فلا أود أحد أن يذهب معي، و الآن أُريد الذهاب رِفقتك لأكثر مكان أُحب الجلوس به"

نظر إليها بصمتٍ، ليبحث عن مُفتاح سيارته و يتحدث بجديه:

"لا أُمانع"

أبصرها تتحرك أمامه بهدوء، تنهد و هو يُتابعها، ليتحرك معها أمام حديقة الفراشات، إندهش قليلًا كيف تُحب الفراشات كُل هذا الحُب! لم يهتم و هو يُتابعها تتحرك بحماس.

كان يشعُر بالملل فهو يمل الأماكن الهادئة، ظلّ يُتابعها تحدث بجديه بعدما ملّ الجلوس:

"هل ستظلين طويلًا؟؟"

أكمل حديثه بجديه و هو يعتدل في جلسته:

"مللت الجلوس أوليفيا"

كانت تُبصر مظهره المال مِن كُل شيء، إبتسامة خرجت مِن فمها و هِي تُناظره لتتحدث بجديه:

"أريد الذهاب للنوم"

"قط كسول لا تُحب في الحياه أكثر من النوم.."

تابعت تحرُكه و هِي تشعُر بأن شخصيته عجيبة لكنها جيدة، شعر بها أطالت الوقوف؛ لِذا أقترب مِنها و هو يسحبها خلفه، ليحتل مقعد سيارته و هو يحسها على الجلوس جانبه، ليشعُر بأن السيارة مُعطلة، مسح وجهه و هو تحدث بجديه:

"يبدو أننا سنحتاج لأحد يُساعدنا"

كانت تُتابع غضبه، تنهدت و هِي تبتسم بخفة:

"لن نحتاج لأحد سنذهب ركض و ستُشاركني الأمر"

أنهت حديثها ببسمة غبيه، ليُناظرها سحبها و هو يتحدث بجديه:

"حسنًا الأمر عجيب، و الهيبه خاصتي ستسقط أرضًا، لكن لا أُمانع، و الآن من سيصل مُتأخر سيتناول الباستا الخاصه بسيرين"

أبتلعت ريقها وهِي تركُض جواره، لتتحدث بجديه:

"لا أستطيع الركض مِن حذائي كلارك"

توقف و هو يُتابعها لا تستطيع الركض، تنهد و هو يُفكر في حلٍ ليجد حلًا مُناسب تحدث بجديه:

"سأضحي وأحملك"

لم تستوعب شيء رفرفت برموشها علّ أن تستوعب شيء، تحدثت بجديه و هِي تُناظره:

أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildrenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن