"سأذهب إلى مصر"
أعتدل كلارك في جلسته و هو يُطالعها بلا أي تعابير، حسنًا، لن يتبين هل هو حزين سعيد غاضب لا مُبالي! ليتحدث بجديه:
"جيد، متى ستذهبين؟؟"
"في المساء، سيأتي الفتيات هُنا، و سأذهب إلى مصر فترة"
"حسنًا هل لديكِ أحد يقبع بها؟؟"
شردت في مظهر السماء الرائع أمامها، طالعتهُ بصمتٍ تنهيده خرجت مِنها و هِي تتحدث بجديه:
"ليس لدي أحد بها، لكن سأقتدر على التعامل."
"هل ستذهبِ وحدك في المساء؟؟"
"نعم فلا أود أحد أن يذهب معي، و الآن أُريد الذهاب رِفقتك لأكثر مكان أُحب الجلوس به"
نظر إليها بصمتٍ، ليبحث عن مُفتاح سيارته و يتحدث بجديه:
"لا أُمانع"
أبصرها تتحرك أمامه بهدوء، تنهد و هو يُتابعها، ليتحرك معها أمام حديقة الفراشات، إندهش قليلًا كيف تُحب الفراشات كُل هذا الحُب! لم يهتم و هو يُتابعها تتحرك بحماس.
كان يشعُر بالملل فهو يمل الأماكن الهادئة، ظلّ يُتابعها تحدث بجديه بعدما ملّ الجلوس:
"هل ستظلين طويلًا؟؟"
أكمل حديثه بجديه و هو يعتدل في جلسته:
"مللت الجلوس أوليفيا"
كانت تُبصر مظهره المال مِن كُل شيء، إبتسامة خرجت مِن فمها و هِي تُناظره لتتحدث بجديه:
"أريد الذهاب للنوم"
"قط كسول لا تُحب في الحياه أكثر من النوم.."
تابعت تحرُكه و هِي تشعُر بأن شخصيته عجيبة لكنها جيدة، شعر بها أطالت الوقوف؛ لِذا أقترب مِنها و هو يسحبها خلفه، ليحتل مقعد سيارته و هو يحسها على الجلوس جانبه، ليشعُر بأن السيارة مُعطلة، مسح وجهه و هو تحدث بجديه:
"يبدو أننا سنحتاج لأحد يُساعدنا"
كانت تُتابع غضبه، تنهدت و هِي تبتسم بخفة:
"لن نحتاج لأحد سنذهب ركض و ستُشاركني الأمر"
أنهت حديثها ببسمة غبيه، ليُناظرها سحبها و هو يتحدث بجديه:
"حسنًا الأمر عجيب، و الهيبه خاصتي ستسقط أرضًا، لكن لا أُمانع، و الآن من سيصل مُتأخر سيتناول الباستا الخاصه بسيرين"
أبتلعت ريقها وهِي تركُض جواره، لتتحدث بجديه:
"لا أستطيع الركض مِن حذائي كلارك"
توقف و هو يُتابعها لا تستطيع الركض، تنهد و هو يُفكر في حلٍ ليجد حلًا مُناسب تحدث بجديه:
"سأضحي وأحملك"
لم تستوعب شيء رفرفت برموشها علّ أن تستوعب شيء، تحدثت بجديه و هِي تُناظره:
أنت تقرأ
أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildren
Fantasiaظننتُ أنني مُحصن مِن ٭الحُب٭، لأكتشف إن كُل هذا كان مِن وحي خيالي فقط، فأنا أحببتك و لأكنُ صريحًا عشقتك. جحيم ألسكندر و أحفاده. ألسكندر و الإثنى عَشَر. "لا تعلم مِن أين سيأتي دورك في جحيمهم؟" • • |صنعت عالم خاص بأبطال روايتي؛لِذا لا تنصدم مِن تصر...