"البارت الثاني و العشرون"

12 7 20
                                    

"هل أنتم حفنه من الأوغاد؟! أين كلًا مِن ليث و لوكَس و مارك؟!"

نظر الجميع لحديث ألسكندر بهدوء شديد، تحدث ألبيرتو بجديه:

"لا يعلم أحد جدي أين هم، و لكن نعتقد بأنهم ذهبوا للمالديف"

"أي مالديف هذا؟؟ و لِمَ لم يأتوا بالفلاشه بعدها يذهبوا للمالديف! بالنسبة للمُهمة سيد ألبيرتو؟! "

تحدث مارتن بجديه و هو يعتدل في مقعده:

"المالديف جدي ألا تعلمه!؟ "  

نظر لهُ جيمس بسخريه، تحدث كلارك بسخط و هو يعود بمقعده للخلف:

"و كأنك تعلمه مارتن"

تحدث ماريو بجديه و هو يتطلع لمارتن مِن الأعلى للأسفل بأستحقار:

"مارتن أنت لم ترى المالديف في التلفاز حتى"

تحدث ألسكندر بصراخ و هو يوجه حديثه للجميع:

"أقسم إن لم يظهر أحدًا منهُم لأُعيد تربيتكم جميعًا "

تحدث كلارك بغضب جاهد أن يجعله لا يظهر في حديثه:

"ما ذنبي! لم أفعل شيئًا لِمَ أتدخل في المُنتصف! "

تحدث إلياس بسخط و هو يتناول قضمة مِن التُفاحة بصمتٍ، ليُردف بحنقٍ:

"يُسعد العجوز سيرين، بسبب الأحمق ليث و الأحمق مارك والأحمق لوكَس! "

"لا تُدخل أخي في حديثك إلياس"

نظر إلياس بغضب لكلارك، لم يعلم أحد ماذا يفعل لكي يجعلوا ألسكندر يتوقف عن الصراخ، أخرج إيثان هاتفه و هو يتحدث بجديه:

"جدي، مارك و يود أن يُحدثكم"

كان مارك يبتلع ريقه بخوف مِن غضب ألسكندر، تحدث ألسكندر بهدوء مُخيف:

"أين الجميع مارك!؟ "

"أُصيب ليث جدي خلال المهمه ونحن الآن في المشفى."

"هل حدث له شيئًا مارك؟! "

"لا جدي"

تحدث ألسكندر بجديه و هو يتطلع لأستفسار الجميع:

"ليث أُصيب في تلك المهمه تجهزوا"

______________________

كان الجميع يتحرك في المشفى، صرخ جاك و هو يركض صوب غُرفة ليث، أبصر جاك نصف جسد لوكَس على ليث.

"ليتني كُنت رفقتك أخي، ليث حدثني أنت لم تتركني"

أتجه صوب فراشه و هو يصرخ بعنف، شعر الجميع في الخارج بالرُعب مِن صوت صراخ جاك، أتجهوا للداخل بأقدام مُرتعشة، صرخ ليث و هو يشعُر بأنهُ يلفظ أنفاسه الأخيره.

"أنت يا حقير لِمَ تصرخ و كأنني مُت؟؟؟!" 

"هل هو حي لوكَس؟!"

أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildrenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن