"هل أنتم حفنه من الأوغاد؟! أين كلًا مِن ليث و لوكَس و مارك؟!"
نظر الجميع لحديث ألسكندر بهدوء شديد، تحدث ألبيرتو بجديه:
"لا يعلم أحد جدي أين هم، و لكن نعتقد بأنهم ذهبوا للمالديف"
"أي مالديف هذا؟؟ و لِمَ لم يأتوا بالفلاشه بعدها يذهبوا للمالديف! بالنسبة للمُهمة سيد ألبيرتو؟! "
تحدث مارتن بجديه و هو يعتدل في مقعده:
"المالديف جدي ألا تعلمه!؟ "
نظر لهُ جيمس بسخريه، تحدث كلارك بسخط و هو يعود بمقعده للخلف:
"و كأنك تعلمه مارتن"
تحدث ماريو بجديه و هو يتطلع لمارتن مِن الأعلى للأسفل بأستحقار:
"مارتن أنت لم ترى المالديف في التلفاز حتى"
تحدث ألسكندر بصراخ و هو يوجه حديثه للجميع:
"أقسم إن لم يظهر أحدًا منهُم لأُعيد تربيتكم جميعًا "
تحدث كلارك بغضب جاهد أن يجعله لا يظهر في حديثه:
"ما ذنبي! لم أفعل شيئًا لِمَ أتدخل في المُنتصف! "
تحدث إلياس بسخط و هو يتناول قضمة مِن التُفاحة بصمتٍ، ليُردف بحنقٍ:
"يُسعد العجوز سيرين، بسبب الأحمق ليث و الأحمق مارك والأحمق لوكَس! "
"لا تُدخل أخي في حديثك إلياس"
نظر إلياس بغضب لكلارك، لم يعلم أحد ماذا يفعل لكي يجعلوا ألسكندر يتوقف عن الصراخ، أخرج إيثان هاتفه و هو يتحدث بجديه:
"جدي، مارك و يود أن يُحدثكم"
كان مارك يبتلع ريقه بخوف مِن غضب ألسكندر، تحدث ألسكندر بهدوء مُخيف:
"أين الجميع مارك!؟ "
"أُصيب ليث جدي خلال المهمه ونحن الآن في المشفى."
"هل حدث له شيئًا مارك؟! "
"لا جدي"
تحدث ألسكندر بجديه و هو يتطلع لأستفسار الجميع:
"ليث أُصيب في تلك المهمه تجهزوا"
______________________
كان الجميع يتحرك في المشفى، صرخ جاك و هو يركض صوب غُرفة ليث، أبصر جاك نصف جسد لوكَس على ليث.
"ليتني كُنت رفقتك أخي، ليث حدثني أنت لم تتركني"
أتجه صوب فراشه و هو يصرخ بعنف، شعر الجميع في الخارج بالرُعب مِن صوت صراخ جاك، أتجهوا للداخل بأقدام مُرتعشة، صرخ ليث و هو يشعُر بأنهُ يلفظ أنفاسه الأخيره.
"أنت يا حقير لِمَ تصرخ و كأنني مُت؟؟؟!"
"هل هو حي لوكَس؟!"
أنت تقرأ
أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildren
Fantastikظننتُ أنني مُحصن مِن ٭الحُب٭، لأكتشف إن كُل هذا كان مِن وحي خيالي فقط، فأنا أحببتك و لأكنُ صريحًا عشقتك. جحيم ألسكندر و أحفاده. ألسكندر و الإثنى عَشَر. "لا تعلم مِن أين سيأتي دورك في جحيمهم؟" • • |صنعت عالم خاص بأبطال روايتي؛لِذا لا تنصدم مِن تصر...