"البارت العشرون"

18 7 7
                                    

كان يرمُق غُرفتِها، نظر للوقت وجد الساعه العاشره مساءً؛ لِذا إتجه و هو يعلم بأنها ستكون مُستيقظه، صُدم عندما وجدها نائمه، جلس جوار فراشها و هو يهزها لكي تستيقظ و لكن لم تستيقظ، كان لا يعلم متى يأتي إليها ليجدها مستيقظه؟.

"إستيقظ أيُها القط،أشعر بالملل، إستيقظ يا كسول"

كان كلارك يُبصرها و هو يجدها تعتدل في نومتها، فتح هاتفه علّ إضاءة الهاتف تُزعجها، وجدها تنزعج مُنها أبتسم و هو يعود للخلف قليلًا ليُبصرها بوضوح، وجدها تكبت صراخها، ملّ مِن الجلوس جوراها، قام برفعها بقوه شعرت أوليفيا بأنها لا تستطيع التنفس، فتحت أعيُنها بفزع، عندما وجدها تفتح أعيُنها أنزلها بهدوء وهو ينظر لها بمعنى (أتبعيني).

كانت أوليفيا تُطالعه بعدم فهم لِمَ يُزعجها دائمًا في نومتها! أتبعته و هي تجده يتجه صوب الخارج، جلست جواره و هي تنظُر إليه، تحدثت هي لتُزيح هذا الصمت:

"ما رأيك بأن أُحدثك عن طفولتي؟!"  

نظر إليها بهدوء و هو يوأ برأسه، لتهم هِي في التحدُث بجديه:

"و أنا صغيره قُتل أبي على يد شخصًو، كُنت مُتعلقه بأبي كثيرًا، وجدت نفسي وحيده، كان جواري أُمي و عمي و أُختي و أهم مِن كُل هؤلاء كان في تلك الفتره رِفقتي جولي و وهج"

"حسنًا، لم أحزن لوجودهم في حياتي فللحق عمي كان قريب مني، ليس بقُرب أبي و لكن كان يُحاول، تخطيت موته، لم أتوقع يومًا بأنني سأتخطى موته، تخطيت و أكملت حياتي و دخلت جامعة و حققت حلمي أيضًا."

كان يُطالعها و ملامح البرود تعلو وجهه، نظرت لهُ و هِي تتحدث بجديه:

"هل أزعجتك بقصصي كلارك؟!"

"نعم أزعجتيني؛ لِذا لا تتحدثي مره أُخرى أوليفيا."

نظرت له بصدمه، هل يُعقل بأن يوجد شخص مِثل وقاحته تلك؟!

"أتعلم كلارك بأنك وقح و بشده، تُزعج نومتي و عِندما أُخبرك بقصصي علّ أُزيح حاجز الصمت تُخبرني بأنني أُزعجك؟!، أنت تُزعج نومتي و لم أُخبرك خوفًا على مشاعرك و أنت تأتي لأخباري بهذا! "

كان كلارك يُطالعها بصمت، تحدث و هو يُعدل بعض الأشياء.

"حسنًا، لقد نسيتي أوليفيا بأنني دائمًا أُخبركِ أنكِ بلهاء"

"أخبرتني في مره بأنني جميله لذلك أصمُت."

"جيد، إذهبي لإكمال نومتك و أنا سأذهب لأمرٍ هام"

_____________________

"ماذا أتى بك إلى غرفتي يا رجل؟ "

إتجه كلارك صوب الثلاجه و هو يقوم بإخراج زُجاجة المياه، جلس على المقعد و هو يُطالع جاك.

"لِمَ تذهب للشركه و هذا القسم لم يكُن تخصُصك مِن الأساس؟!"

طالع جاك كلارك بصمت، ليتحرك صوب النافذة، أشار كلارك بيده بمعنى (أُريد تُفاحة).

أحفاد ألسكندر الإثنى عشر|Alexander's twelve grandchildrenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن