4

3K 200 225
                                    

الساعة العاشرة صباحًا.

إستيقظ مروان من نومه على صوت هاتفه الذي يرن لـيفتح الخط فـأتى صوت إيمير:
-صباح الخير بابا ،
هناك مُشكلة.

إعتدل مروان في جلستهِ ليقول بـصوتٍ مبحوحٍ من النوم:
-صباح النور حبيبي ،
ما هيّ المُشكلة؟

تحمحم إيمير ثم قال:
-لقد سهِر زين هو و ينال في الخارجِ أمسًا و شربوا.

غضبَ مروان بعد سماع كلام إيمير لـيقول بوجههِ الغاضب:
-من سمح له بالخروج؟

- لا أحد ، لقد تسلل هو ينال بدون علم أحد ،
قام بـرشوة إحدى الحَرس فـطرده جديّ عندما عَلم.

همهم مروان ليقول:
-إسحب منه مفتاح سيارتهِ و هاتفه و حاسوبه و جهازه اللوحيّ و بطاقته لمده شهر كامل ، و إن عرفـتُ أنه أخذ أيًا منهم قبل إنتهاء الشهر فـأنت من سـيُعاقب إيمير.

-حاضر أبيّ ، آسفُ لإيقاظك.

لم يَرد عليه مروان فـقد تعكر يومه بالفعل و غَضب لينهض من السرير بعدما رمى هاتفه عليه ثم خرج للـصالة.

فـوجد إيلام يجلس على الأريكه التي أمام التلفاز بينما يَلعب إحدى ألعاب الفيديو التي إشتراها لهُ ليلة البارحه بينما لا يزال ببجامه النوم لـيغلق مروان التلفاز ثم قال بـحده:
-لماذا لم تُغير بـجامتك يا فتى!؟

وضع إيلام ذراع التحكم جانبًا ثم قال بينما يَتجه لُغرفته:
-سأغير الآن.

دخل إيلام لـغرفته بسرعة مُتجاهلًا والده فـهو خائف بسبب وجه والده الغاضب و لكن عندما وصل لـغرفتهِ شَعر بشعرِه يُسحب من جُزوهِ لـيقول مروان بـصوت غاضب بعدما رماهُ على الأرض:
-أتتجاهلنـيّ يا فتى؟!

إبتلع الأصغر ريقه لـيقول بسرعةٍ:
-لا! لا! أقسم! أنا فقط كنتُ سأذهب لتغيير بجامتيّ كما قُلتَ!

إزداد غَضب مروان ليصفع الذي على الأرض بقوهٍ على وجهه لتنزف شفته السفليه ثم صرخ قائلًا:
-أنا لم أقل أن تذهب لتغييرها يا أحمق!

وضع إيلام يده على خده الأيسر حيث مكان الصفعه التي جعلت كل ما حوله يدور لـيفيض غضب مروان ثم بدأ بضربهِ باليديه و قدميه قائلًا:
-ألن تعتذر يا عاهة؟ ألن تعتذر يا نجس؟
ألن تعتذر؟

ركلهُ مروان على وجهه ليبصق الأصغر دمًا من فمهِ غير قادرٍ على الكلام ليَعميّ الغضب مروان الذي ذهب لـيُحضر عَصا المكنسه اليدويه ثم رفعها عاليًا لينزلها بـسرعةٍ على جسدهِ عدةَ مراتٍ بينما الأصغر بدأ بالصراخِ و البكاءِ بـصوتٍ عاليٍ.

His Fatherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن