يجلس إيلام على الأريكه بينما يُقلب بـهاتفه لـينظر لـجايدن الذي يتحدث مع مروان ، كيف عرف بالأمر؟لقد سمع صوت والده من الهاتف.
تنهد إيلام بـضيقٍ ليـخرج من التطبيق الذي يُقلب به ثم دخل لـتطبيق المُلاحظات لـيكتب:
'جدو ، هل تعلم أن من طعنني هو بابا؟
هو من طعنني و مَثّل الخوف عليّ ، لا أعرف كيف تتقبله،
أعلم أنه إبنك ، لكنه مريض و عليك أن تعالجه فـلا يوجد إنسانٌ طبيعيّ يفعل ذلك ،
أنا في قلبي مقدار حبٍ صغير له و يمكنني مُسامحته إن إعتذر لي بـشكلٍ لائق و توقف عن أفعاله المُؤذية.أنا بالفعل سامحته على كل شيءٍ عندما إشترى لي الكمان و كنت سعيدًا بـشدة و لكنه تغير بـشده بعدها ،
بابا كان يُحبني ، لقد كان يُعطيني قُبلة ما قبل النوم و كان يحتضنني و يُقبلني و لكنه تغير في أقل من أسبوع.'
نظر لـما كتبه لـيحذفهُ سريعًا ، لقد أراد أن يعترف بمن طعنه لـيس بمشاعره تجاه والده.
فكتب:
'من طعنني هو مروان'ثم ذهب ناحيه جايدن الذي أغلق الهاتف و ها هو يبحث في حاسوبه على شيءٍ ما.
ليمسك جايدن الهاتف ثم قال بعدما رأى ما كتبه الأصغر:
-أعلم ، لقد أخبرني.تنهد إيلام بـضيقٍ أكبر ليأخذ هاتفه ثم رمى نفسه على الأريكه.
---
الثالثة عصرًا.دخل مروان لغرفته بينما يُقلب بهاتفه
ليرفع نظره عن الهاتف بعدما شعر بـحركةٍ مُضطربة حوله لـيسقط هاتفه في الأرض عندما رأى زوجته عاريةً على السرير بينما تُمسك بالغطاء و بجانبها الحارس ذو العشرون عامًا الذي طلبت منه شراء دواءٍ لها.نهضت من على السرير بينما تلف الملائة على جسدها لـتقول بـصوتٍ مرتجف:
-مروانيّ حبيبي هل يمكننيّ التوضيح؟دفعها مروان بـعيدًا ليقول صارخًا بـغضب:
-توضيح ماذا؟!
توضيحٌ لخيانتك؟!أرادت الحديث ليبدأ مروان بتحطيم اللوحات و المَزهريات التي في الغرفة و يركل الأشياء حوله بغضب ليصعد ليون و براين على صوت التحطيم لـيُصدما مما رأوا.
سحب ليون مروان من ذراعيه لـيحاول إخراجه و قد نجح بعدما ساعده دانييل الذي صعد إليهم.
أدخلوه لـغرفة إيلام في مُحاولةً لتهدأته و لكنه بدأ بضرب الأثنين الذين يُثبتانه.
هدأ مروان بعد ربع ساعةٍ ليبدأ بالبكاء بهدوءٍ ليتركه الإثنين لـيخرجوا من الغرفة.
أنت تقرأ
His Father
Short Storyو إن يَكُن! لن يَهتم بـكلامِ سبب قدومهِ للحياة ، و لن يَدعوه بابَا بعد الآن!