الساعه التاسعه مساءً.
ينظر أرمين بتوترٍ للذي يبكي ليحمله ثم خرج به لـيركب سيارته مُتجهًا للمشفى.
-هل رأسك فقط من يؤلمك؟
قال أرمين بتوتر بينما تقف السيارة أمام الإشارة الحمراء.لم يرد عليه المُتقرفص على نفسه ليتنهد الأكبر بخوفٍ مُتجاهلًا الإشارة ليبدأ بالقياده بـسرعةٍ.
نزل أمام المشفى ليتجه نحو الأصغر الباكي ليحمله ثم دخل به حيثُ الطوارئ.
-
الساعه الثانيه عشر مساءً.إيلام مُستلقٍ على سرير المشفى بينما يجلس بجانبه أرمين بينما يُربت على رأسه بخفةٍ ليقول له:
-هل ذهب الألم؟أومئ له الأصغر بهدوء ليقبل أرمين خده ليقول قبل أن ينهض من مكانه:
-سأذهب لأجري أوراق خروجك.أومئ له إيلام بهدوءٍ ليخرج الأكبر من الغرفة.
إبتسم إيلام بـخفةٍ ليعتدل في جلسته مُنتظرًا قدوم الأكبر.
هو لطيفٌ معه و يـحتضنه كثيرًا و أخبره أنه يُحبه ، هل عليه أن يثق به؟
تنهد بهدوءٍ ليدخل الاكبر للغرفة قائلًا:
-هيا إيلامي ، سنخرج.أومئ له إيلام ليحاول النزول من على السرير ليقترب منه الأكبر ليحمله ثم خرج به من المشفى.
وضعه في كرسيه لـيربط له حزام الأمان ليقبل جبينه ثم إتجه لـكرسيه.
إبتسم إيلام بـخفاءٍ ليقول مُمثلًا الغضب:
-توقف عن تقبيليّ لستُ زوجتك!إبتسم له ارمين بهدوء ليقبل خده ثم أعاد نظره للطريق.
وصلوا للبيت ليحمل أرمين الأصغر حتى وصل للباب لأنه حافي القدمين.
دخل إيلام لـغرفة النوم ليرمي نفسه على السرير كي ينام فـهو مرهق منذ أن أخذ الإبر في الصباح.
نظر له ارمين بهدوء ليدخل غرفة الملابس مُبدلًا ملابسه لأخرى مُريحه ثم أغلق الأضواء و أغلق باب الغرفة و قام بتشغيل التكييف المركزي لـيستلقي بعدها على السرير ساحبًا الذي غطَ في النوم سريعًا لـصدره.
___
الساعه العاشرة و النصف صباحًا.ينظر إيمير لجسده في المرآه.
جلده الجاف ذو اللون الأحمر ، جلده يحكه منذ أن عادوا من روسيا و والده يخبره بـنفس الجواب:
'لا تقلق ، أسبوعٌ لا أكثر و سيهدأ جلدك'
أنت تقرأ
His Father
Short Storyو إن يَكُن! لن يَهتم بـكلامِ سبب قدومهِ للحياة ، و لن يَدعوه بابَا بعد الآن!