يقف المحقق بجانب الشرطيين ليقول:
-لم أجد أي بصماتٍ سوى بصمات والد الفتى على مِقبض الباب و المفتاح ، و جميع قطع المـزهرية لا يُوجد عليها أي بصمات ، الكاميرات الخلفية و الكاميرات الأماميه لم يلقِطوا شخصً غريبًا ،
و كما قال السيد جايدن أن الخادمات يُنظفون في الساعة الرابعه عصرًا و يعودون لمنزلهم الذي هو خلف القصر فـلم نجد شيئًا.
'تنهد بعمق'
الأمر مُعقد ، يجب أن تحاولوا جعل الطفل ينطق قبل أن يؤذي المُجرم شخصًا آخر.تنهد الشرطي ليسمح للمحقق بالرحيل ليتصل على جايدن مُخبرًا إياه بكل ما حدث.
--كانت ماريان ترتدي ملابسها كي تذهب و تأخذ إيلام من المشفى ليتأتي لها عدةَ رسائل على هاتفها.
فتحت قفل الهاتف ثم دخلت على الرسائل لتجد تعريفًا عنها و عن زوجها ثم رسالة:
'إن إقتربتِ من إيلام فـسأُقطعكما لـقطعِ صغيرة أمامه''إن بلغتِ الشرطة فـسيحدث ما قُلت أيضًا'
شهقت بـخوف لترسل:
'من أنت!؟ و ماذا تريد مني؟!'مرت عشر ثواني لـتصل رسالةٌ:
'الإبتعاد عن فتايّ ، لا تلمسيهِ أنتِ و زوجك القذر ، لا تأخذيه من المشفى.'إزداد غَضب و خوف ماريان لتحظر الرقم ثم وجدت رسالةٍ من رقمٍ آخر:
'شركةُ التجميل الطبيعيّ ، المكتب الثالث على اليمين في الطابق الرابع ،مديرةُ خزنة الأموال ،
ماريان لايتون.''المشفى العالمية الثانوية ، المكتب الخامس في الطابق السابع ، مُعالجٌ نفسي ،
إدريانو ساملان''إبتعدا عن الفتى ، نحن مجموعه ، الشرطة ممنوع'
شهقت بـخوفٍ لترمي هاتفها على الأرض بينما تبحث عن زوجها.
---
يجلس إيلام على السرير ليقول جايدن بعد أن أتاه إتصالٌ ما:
-صغيري ، ماما لن تأتي لأخذك.تسائل إيلام بنظراتهِ ليقول جايدن:
-لقد غيرت رأيها.تقوست شفتيّ إيلام للأسفل بحزنٍ ليبدأ بالبكاء بلا صوت ليحتضنه جايدن بينما يُحاول تهدئته.
هدأ بعد عشر دقائق ليقول جايدن بتوتر:
-هل رأيت من طعنكَ صغيري؟دفن إيلام وجهه في صدر جايدن ليربت جايدن على ظهره قائلًا:
-لا يُهم حبيبي ، لا يهم ، إن لم تريد الرد لا مشكلة.نهض من مكانه بالأصغر:
-هيا لنذهب للبيت.نزل لسيارته ثم أجلس الأصغر في الكرسي الجانبي و هو جلس في مقعد السائق و بدأ بالتحرك.
طوال الطريق كان جايدن يحاول فتح الأحاديث مع إيلام بينما الأصغر ينظر فقط أمامه و لا يتحرك يـرمش و يتنفس فقط.
توقفوا بعد مدة أمام منزلٍ أجمل من السابق لينزل جايدن من السيارة و لكن الأصغر لم يفعل ، فتنهد جايدن بهدوء ليفتح الباب ثم قال للأصغر بينما ينحني له:
-لقد إنتقلنا لبيتٍ جديد حبيبي ، إنه آمن.لم يُبديّ الأصغر أي ردة فعل ليحملهُ جايدن ليُسند الأصغر رأسه على كتف الأكبر.
دخل لبيت ليضع الأصغر على الأريكه بين مروان و ليون ليقول جايدن:
-براين ، إذهب و إشتري دوائه ، كان الطريق مُزدحمًا و لم أستطع التوقف.حمل مروان الأصغر ليجلسه على فخذيه ثم قال بينما يُقبل خده و أنحاء وجهه:
-صغيري بخيرٌ الآن و في حُضني.بدأ إيلام يرتجف ليقول دانييل:
-ماذا به؟رفع مروان كتفيه كـردٍ ثم بدأ يربت على ظهر الأصغر قائلًا:
- لا تقلق صغيري ، أنت بأمان ، بابا هنا و سيحميك.نظر له ليون بـشفقة ليقول:
-بيدو أنه يريد النوم.همهم مروان لينهض بالأصغر ليصعد لأعلى.
دخل إحدى الغُرف ليضع الأصغر على السرير الواسع ثم ذهب ناحيه الباب و أغلقه بالمفتاح ثم إبتسم للأصغر بلطفٍ قائلًا:
-لومي ، لقد تعلمتُ طريقة تضميد و خياطة الجروح العميقه لأجلك! هل رأيت كم بابا جميل؟زادت إرتعاشات إيلام ليقول مروان:
-سنبدأ بـذراعيك.ـــــــــ
جدي هيفشخني يا جدعان عشان الموبايل.البجزء ممكن يكون قصير بس هعوض الأمر.
أنت تقرأ
His Father
القصة القصيرةو إن يَكُن! لن يَهتم بـكلامِ سبب قدومهِ للحياة ، و لن يَدعوه بابَا بعد الآن!