15

3K 226 223
                                    


-سأبدأ بذراعيك.

قال مروان الذي يبتسم للأصغر الذي يرتجف على السرير بينما لا يستطيع التحرك من الرعب.

ذهب مروان لغرفة الملابس لينهض إيلام من على السرير بـجسدٍ مُرتجف ليتجه نحو الباب كي يفتحه و لكن مروان خرج من الغرفة ليقول ما إن رآه:
-لومي! هل تحاول الهرب من بابا؟

تصنم إيلام ليقترب منه مروان ثم حمله من خصره ليصرخ صرخةً خرساء بسبب ضغط مروان على جرح بطنه.

رماه على السرير ليذهب نحو الباب ثم أخذ المفتاح و عاد لغرفة الملابس ، لم تمر عشرون ثانيه ثم عاد و بيدهِ ربطةُ عنقٍ رسميه ليمسك يدي المرتجف ثم ربطهما وراء ظهره و قدميه ربطهما في السرير كي لا يتحرك.

أخرج من جيبه سكينٍ صغيرة ثم مزق قميص الأصغر بها و بعدها رفع رأسه لأعلى ليضع السكين على عظمة ترقوته.

ضغط على السكين لتخترق جلده ثم سحبها لأسفل ليصبح الجُرح النازف على خطٍ مُسقيم.

ضحك بصوتٍ عاليٍ ليقول للذي يبكي بدون صوتٍ و يشهق:
-أفضل شيءٍ حدث هو انك أصبحت أبكمًا.

مسح الدم الذي بدأ يُقطر على الملائه بإصبعه السبابة ثم وضعه في فمه ليقول بعدما أخرج إصبعه من فمه:
-دمُك لذيذٌ لومي ، طعمه حُلوٌ و حامض.

إتسعت إبتسامته ليقول:
-غيرت رأيي ، لن أقتلك ، سأظل أشربُ من دمك.

أمسك السكين مرةً أخرى ليقول بينما ينظر للجسد المُرتجف:
-أريد مكانًا لا يـقتلك.

بقي إيلام ينفي برأسه بينما يـختنقُ بـدموعهٍ و مُخاطه لـتلمع عينيّ مروان فجأة ثم قال بينما يجلس بجانب رأس الأصغر ليمسك بـأذنه ثم ثقب شحمتها بالسكين بينما يبتسم بوسع لتختفي إبتسامته عندما لم ينزف ليغضب صافحًا الأصغر بقوةٍ جعلته يشعر بالدوخه.

نهض مروان من جانبه ليمسك بحزامه بعدما نزعه ثم بدأ بضرب جسد الأصغر بقوة.

طُرق الباب ليرميّ مروان الحزام في غُرفة الملابس و قام بتغطية جسد الأصغر الذي ينظر لما حوله بـوهن و اغلق النور ثم فتح الباب ليظهر أمامه زين ليقول بعدما إحتضن والده:
-بابا أريد أن أخبرك بـشيء ، هل يمكنك أن تأتي معي؟

همهم مروان بهدوء ليغلق باب الغرفة ورائه ثم سحبه زين من يده ليتجه نحو غرفة والدته.

جلس مروان على السرير بجانب زوجته ليتقول:
-ماذا كنت تفعل؟

-كنت أُهدأ إيلام كي ينام ، كان خائفًا.

His Fatherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن