-كما أخبرتك سيد براين ، لقد أصيب بصدمة نفسية لن يـستطيع الحديث.قال الطبيب بعد فحص إيلام لـيتقدم مروان نحو الجالس على السرير بينما ينظر ليديه.
أمسك يديه ليرفع الأصغر رأسه فـإتسعت حدقتيه ليبدأ بالإرتعاش بـخفه فقال مروان بينما يُبعد خُصلات شعر الأصغر عن وجهه:
-ماذا حدث صغيري؟ لماذا لم تُنادي بابا؟
أتتألم؟لم يرد الأصغر بينما يرتعش بخفة و ينظر حوله بخوف ليقول مروان:
-لومي لماذا لا تردُ عليّ؟تحمحم الطبيب ليقول بعدما نقل مروان نظره له:
-لقد أصيب بصدمةٍ نفسية جعلتهُ أبكمًا.نهض مروان من أمام الأصغر ليتجه نحو الطبيب ليقول بينما يُمسك ياقتهِ:
-ماذا تقصد؟ردَ الطبيب بهدوء بعدما أبعد دانييل مروان عن الطبيب:
-سيعود نطقه بـعد العلاج النفسي ، لا تقلق سيدي.ثم خرج بـسرعةٍ و ورائه الممرض.
إتجه مروان نحو الجالس على السرير بإرتعاش جسده ليحمله ثم قال بينما يُقبلهُ بين الكلمه و الأخرى:
-صغيري هل تستطيع الحديث؟ أخبرني أن الطبيب يكذب، هيا حبيبي هيا!أمسك دانييل بـإيلام المرتعش ليضعه في سريره ثم أجلس مروان هو و براين على الأريكه ليقول للذي يـنظر للأصغر المرتعش:
-لا تقلق ، إنه بخير ، سيتحدث بعد فترة ، حمدًا لـالله أنه بخير.نظر إيلام نحوه بـخوفٍ بينما يحتضن نفسه مُتجاهلًا ألم بطنه ليشعر بأحدهم يُربت الى رأسه نظر للخلف من حيث تأتي اليد فوجدها يد جايدن ذو الوجه الحزين ليقول له:
-لا تقلق صغيريّ ، كل شيءٍ بخير ، أنت بأمان.أومئ له الأصغر بهدوء ليقترب منه مروان ثم حمله ليجلس على قدمه على السرير ليقول بينما يـضعُ يده مكان جُرح الأصغر بـخِفية:
-صغيري ، من فعل بك هذا؟ من هو؟ هل رأيت وجهه؟نفى الأصغر بـخوفٍ بينما يحاول الإبتعاد عن مروان ليضمه الأكثر أكثر و ضغط على جُرح بـطنه ليكمل قائلًا:
-لومي من فعل بك هذا؟نظر إيلام لـعينيّ والده ليجدها مليئةً بالخُبث بينما وجهه يبدو خائفًا ليحاول التحدث و لكن صوتهُ لم يخرج ليقول براين:
-يبدو خائفًا بشدةٍ مروان ، أتركه الآن ، في الغد ستأتي بـعض الفِرق الشرطية لـالبحث المُركز في الغرفة و حولها لذا لا تقلق سنعرف من فعلها.ترك مروان الأصغر على السرير ليبتعد الأصغر خائفًا ثم إحتضن قدميه.
طُرق باب الغرفة ليفتح دانييل الباب فـوجدها ماريان لـتدفعه ثم إتجهت نحو السرير لـتشهق ثم بدأ بالبكاء بعدما رأت شكل إبنها المرعوب.
أنت تقرأ
His Father
Short Storyو إن يَكُن! لن يَهتم بـكلامِ سبب قدومهِ للحياة ، و لن يَدعوه بابَا بعد الآن!