9

2.7K 204 105
                                    

بينما يجلس إيلام بملل بجانب جايدن يقرأ آخر صفحتين في كتابه ليقول إيلام بينما يضرب رأسه في الوساده أمامه:
-جدو~
أشعر بالملل!

تجاهله جايدن لينهض إيلام خارجًا من الصالة عابسًا بملل ، خرج نحو الحديقه ليقرر إستكاف ما وراء القصر العملاق هذا.

المكان ملئٌ بأشجار التُفاح و هذا أغضب إيلام فـهو لا يحب التفاح.

عندما وصل للحديقه الخليفة وجدها أوسع من الأماميه ليلف حول البيت من اليسار فـوجد مِصف سيارات و يوجد ثلاث سياراتٍ رياضيه بألوانٍ مُختلفه ، أراد لمس السيارة الحمراء فـفُتحت بوابة المِصف لتدخل إليه سيارتين واحده سوداء و الآخرى بيضاء لينزل زين من
ا

لسيارة البيضاء بغضب ليقول للذي يلمس سيارته:
-أنت! يا أبله! لا تلمس سيارتيّ!

أبعد إيلام يده من على السيارة بهدوء ليقول بينما يَنظر للغاضب بتعاليٍ:
-و كأنني سأموت عليها ، ثم أن بابا وعدني بـسيارةٍ رياضية عندما أدخل للجامعه.

ضحك زين بسخرية ليقول:
-بعد أربع سنوات!!

نظر إليه إيلام بـطرف عينه بينما يَرجع للداخل من الباب الخلفيْ:
-أنا في الثاني الثانويّ يا ذو السبعون في المئة.

صُدم زين مما قاله إيلام ليتجه نحوه غاضبًا ثم صفعه على وجهه ليقول:
-أنا أكبر منك إحترمني!

قفز إيلام على الذي آمامه بغضب ليقوم بـخدش وجه الأكبر بأظافره ثم عضه من كتفه بقوة حتى تذوق طعم المعدن في فمه ليبعد رأسه عن كتف الذي يبكي ليعض أصابعه و لكن أرسلان قد حمله من خصره مُبعدًا أياه عن زين الذي يبكي.

------

- أنت المُخطأ!

صاح الباكيّ مرةً أخرى ليقول:
-لست كذلك! هو من قام بـضربي و خدش وجهي و عضي عندما قُلت له أن يبتعد عن سيارتي!

إزداد غضب إيلام ليقول:
-أيها الكاذب ذو السبعون بالمئه! لقد صفعتني لأنني قُلتُ أنك ذو السبعون بالمئه! هل أنت خجلٌ من درجتك يا راقص الباليه!؟

سحب جايدن إيلام الغاضب ليُجلسه على فخذيه ثم قال:
-لا تغضب سـيؤثر ذلك على قلبك!
إيمير ، أحضر كوب ماءٍ لأخاك الصغير.

همهم إيمير بهدوء ليقول جايدن لزين ذو الوجه المليئ بالخدوش:
-إعتذر لأخاك الصغير زين ، و إلا سحبت سيارتك نهائيًا و سأبيعها.

إرتجف زين غاضبًا ليقول بينما يبكي غاضبًا فهو مُتأكد أن جده يستطيع فعلها:
-أعتذر!

His Fatherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن