إستيقظ إيلام ليجد نفسه في غرفته لينهض من على السرير راكضًا لأسفل عندما تذكر عدم أكله لكعكة الليمون.
وجد والده و جده و عمه و جَان الغبي يجلسون و يتحدثون بينما يَأكلون كعكته مع الشاي لـيُشير إيلام نحو علبة الكعكه التي على الأرض و الكعكه ثم نفسه بـصدمه ليفهمه مروان ثم قال:
-تركت لك نصفـها في الثلاجه.ذهب إيلام نحو الثلاجه التي في المطبخ لـتلمع عينيه بعدما رأى الكعكة فـأخرجها و وضعها على رخامة المطبخ ثم أخذ مِعلقةً من درجها و بدأ بأكل الكعكه.
كانت طعمها حامضٌ و حلو جعل فكهُ يَشعر بالخدر الخفيف ، إبتسم بـوسعٍ على طعم الكعكه لـيأخذ من أكبر قطعة تحتوي على الكريمه الصفراء ليصفق لـطعمها الرائع.
شبع إيلام لـينظر لـنصف الكعكه الذي بقيّ منه أقل من ربعه ليتنهد بـتُخمه لـيأخذها ثم وضعها في الثلاجه.
ذهب نحو الصالة ليجد الـجَان الأحمق ما يزال يتحدث عن ما حدث له في الجامعة اليوم.
تنهد بـمللٍ ليشعر بالنعاس فـنظر للساعة المُعلقة ، صدم من الوقت الذي تجاوز التاسعة مساءًا ليقول في نفسه:
'إزدادت كسلًا!'رمى نفسه على أريكة فارغة لينام على بطنه مُتجاهلًا أحاديث جَان المُملة ، بدأت عينيه بالإنغلاق ليدخل في النوم.
راقب مروان نومه الأصغر بهدوء ليـنهض من مكانه ثم أحضر غطاءًا خفيفًا ليغطيه به فـالحو في الليل باردٌ قليلًا.
-لا أعلم ما به المـُعيد! كل ما شردتُ بدأ بـتوبيخيّ!
قال جَان بغضب ليقول جايدن رَادًا عليه:
-تستحق ، لا تشرد مَرةً أخرى.تنهد جان بملل ليقول بينما يـنظر لـإيلام النائم و بدأ لُعابه يسيل على شفتيه:
-هل هذا الفتى أبكم؟أومئ جايدن ليقول:
-تعرض لصدمةٍ نفسية.أومئ له جان ليقول بينما ينظر لـساعة يده:
-يجب أن أعود للمنزل ، لدي مُحاضرةٌ في الثامنة صباحًا.أومئ له جايدن ليحتضنه ثم دانييل و مروان مُودعين إياه ثم صعد مروان لغرفة الأصغر كي يجهز ملابسه للسفر.
وضع كل ملابسه في حقيبة السفر و أبقى له طقمًا يرتديه.
نزل للأسفل ليجد والده بملابسٍ رسميه ليقول بينما يرتدي ساعته:
-إذهب و إرتدي ملابسك ، لقد ذهب دانييل لإرتداء ملابسه.همهم مروان له ليحمل إيلام مُتجهًا به لأعلى ، غير له ملابسه لأخرى رياضيةٌ مُريحه بـلونٍ أخضر داكن.
أنت تقرأ
His Father
Short Storyو إن يَكُن! لن يَهتم بـكلامِ سبب قدومهِ للحياة ، و لن يَدعوه بابَا بعد الآن!