وصل جايدن و إيلام إلى سويسرا لـيأخذوا سيارة أجره ثم وصلوا للبيت و كان وقتها إيلام نائمًا فـحملـهُ جايدن و وضعه في سريره حيثُ غرفته.كانت الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل فـوضع جايدن حقيبتيّ السفر في الصاله ثم صعد لـغرفته ، إستحم ثم إرتدى ملابسًا مُريحه للنوم ثم إتجه لـغرفة إيلام كي يُغير له.
فتح الضوء فـوجد إيلام يـقفُ بجانب المزهرية التي تحتويّ على وردًا إصطناعيًا لينادي عليه جايدن و لكن الآخر لم يُبدي ردة فعل.
إقترب من جايدن ليجد الأصغر يقف بعينين مُتوسعين و في يدهِ إحدى الورد الإصطناعيه و يجرحُ معصمه بـآخر ساق الورده الحاد.
أمسك جايدن الورده ليرميها بعيدًا ثم سحب الأصغر له ليقول بينما يُبعد خُصلات شعره عن عينيه:
-ماذا تفعلُ إيلام؟لم يرد الأصغر بينما كانت شفتيه ترتجف بشدة و يبدو كأنه يريد قول شيء ليفتح جايدن هاتفه على المُلاحظات ثم أعطاهُ الهاتف قائلًا:
-إكتب ما تريد قَوله.إزداد إرتجاف شفتي الأصغر و إنتقل لبقية جسده ثم بده بالبكاء ليحتضن جايدن بينما يُربت على ظهره.
-هو سيـ ـعود و يـقـ يقتلنـي.
نبس بها المُرتجف ليبعده جايدن عن صدره قائلًا بصدمه:
-إيلام أنت تستطيع التحدث!إبتعد عنه إيلام سريعًا ليمسك إحدى الأقلام المَوضوعه على المكتب ورائه لـيبدأ بـطعن القلم في رسغهِ و لكن القلم كان مَقلوبًا فـلم يُؤذيه.
سحبه جايدن ليأخذ القلم من يده فـبدأ الأصغر بالصراخ بـاكيًا ثم بدأ بـضرب الأكبر ليمسك جايدن بيديه يُقيدهما بـيده ثم باليد الأخرى حمله ليدخل به في الحمام لـيغسل وجهه و شعره لـيشهق بـقوةً بسبب برودة الماء ليتوقف جايدن عن سكب الماء على وجهه بعدما نظر الأصغر لما حوله بـضياع.
-إيلام هل تستطيع الحديث؟
نظر له إيلام بـضياعٍ ليقول الأكبر:
- كنت تُحدثنيّ قبل قليل أتتذكر؟نفى الأصغر بـرأسه ليهمهم جايدن ثم دخل لـغرفة الملابس و أحضر بـجامةً للأصغر ثم أخذه لـغرفتهِ.
وضع جايدن إيلام على السرير بـرفق لينظر الأصغر للغرفة ، إحتضن يداهُ لـصدره خائفًا مُحاولًا رفض الفكره لـيبدأ بالبكاء بدون صوت.
تنهد جايدن عندما بـكى الأصغر ليقول بينما يُسلمهُ هاتفه:
-إيلام صغيري ، أكتب ما يُزعجك و سأحل الأمر.
أنت تقرأ
His Father
Short Storyو إن يَكُن! لن يَهتم بـكلامِ سبب قدومهِ للحياة ، و لن يَدعوه بابَا بعد الآن!