العاشرة و النصف صباحًا.
دخل إيمير لغرفة زين لينظر له بحزن،
عينيه المتورمه من البكاء ، و خده الأيمن أزرق اللون بسبب الصفعات.تنهد بغضبٍ من نفسه ليجلس بجانبه على السرير ثم قبل عينيه و خده لينظر له بهدوء.
والدته كانت تتجاهله هو و التوأم و كانت تهتم لـزينٍ فقط ، هو كان مُدللًا كـالاطفال اللطفاء عندما كان صغيرًا و لكن والدته لم تتوقف عن تدليله حتى بعد السادسة عشر.
كانت لا تهتم له و كانت تتجاهله ، لم تحتضنه مرةً أو حتى أخبرته أنها فخورةً به.
أم والده فـكان يُلقي عليه الأوامر فـحسب 'إنتبه لإخوتك' ، 'إذهب للشركه و راجع الملفات'
'عاقب أخوتك' ، 'لا تتخاذل في العمل'كلها أوامر ، درجته في الثانوية كانت إثنان و تسعون في المئة و لكن والده لم يفرح بها كـالسبعون بالمئة الخاصة بزين.
تنهد بعمقٍ ليمسح على وجهه بهدوء.
هو يغار من أخوته الصغار قليلًا فقط..
تنهد طاردًا هذه الأفكار ليهز زين برفق فـإستقيظ ليتملئ عينيه بالدموع ثم قال بصوتٍ مُختنق:
-ماذا تُريد؟فتح إيمير يديه بمعنى الإحتضان ليرتمي زين في حضن أخاه مُجهشًا بالبكاء ثم قال بين شهقات و بكائه المُرتفع:
-أنت أصبحت تكرهني إيمير! لقد ضربتني بـقوة لم اتوقع ذلك منك!لم يرد إيمير عليه بل شد على إحتضانه للأصغر ليقول بعدما هدأ الأصغر قليلًا:
-لماذا تُدخن زين؟رد زين بـصوتٍ مهزوز:
-لقد قال صديقي أن أُجرب.همهم إيمير ليردف بينما يمسح على ظهر أخاه:
-هل إن قال صديقك أن تجرب رمي نفسك مع القروش ستفعل؟-لا.
-إذًا لماذا سمعت كلامه؟
دفع زين وجهه ضد صدر أخاه ليقول بهدوء:
-أردت التجربة فـحسب.همهم إيمير ليقول:
- ماذا إن كان صديقك لا يحبك و يريد الشر لك؟لم يرد زين ليقول بعد خمس دقائق:
-صديقي يُحبني.-إن كان يحبك فـسمنعك عن التخدين و يخبرك أنه مُضر.
لم يرد زين ليقبل إيمير خده قائلًا:
-أعتذر لـضربك بقوةٍ الأمس.---

أنت تقرأ
His Father
लघु कहानीو إن يَكُن! لن يَهتم بـكلامِ سبب قدومهِ للحياة ، و لن يَدعوه بابَا بعد الآن!