8

2.7K 174 96
                                    

الساعة العاشرة مساءً.

يجلس مروان على سريره شاردًا بـما يحدث ،
إبنه أصيب بنفس مرض والدته و والدته أخبرته في الحُلم أن يكمل علاجه.

صداع رأسه يكاد يَقتلهُ و يريد النوم و لكنه عليه إنتظار زوجته كي لا تَزيد صداعه صداعًا.

طرق الباب ليسمح للطارق بالدخول ليعتدل في جلسته مُبتسمًا كي لا تغضب زوجته فـوجده إيلام ليقول:
-ما الأمر لومي؟ هل يؤلمك شيء؟

نفى إيلام ثم قال عابسًا:
-بابا! لقد نسيتَ قُبلة ما قبل النوم!

رفع مروان حاجبيه مُتذكرًا إتفاقهما ليقول مُقربًا الأصغر له:
- لا ، لم أنسى ، فقط كنت شاردًا.

أنهى كلامه مُقبلًا أنفه ليقبله الأصغر على خده فقال مروان:
-إن آلمك شيءٌ تعال إليّ بسرعة ، حسنًا؟

أومئ له الأصغر بهدوء ليقول قبل أن يُغلق بابا الغرفة ورائه:
- تصبح على خيرٍ بابا.

-تصبح على خيرٍ لومي.

ذهب بعدها إيلام لغرفته فوجد ينال يجلس على سريره ليقول الأكبر:
-كنت أنتظرك لتأتي معيّ كي نُشاهد فلمًا ، أين كنتَ؟

همهم الأصغر بتفهم ثم قال:
-كنتُ عند بابا.

همهم له ينال ليمسك بيده خارجًا من الغرفة ثم إتجه بالأصغر نحو الطابق العلوي ثم لغرفةٍ ما.

ما إن دخل الغرفة لـيجد شاشةً عملاقه أكبر مما رأه في حياته ليرفع حاجبيه مُتعجبًا ليسحبه ينال نحو الوسادة الهوائية التي على الأرض بجانب بعض الفتية.

ليقول ينال مُؤشرًا ثم ثلاثه فتية توائم:
-رسلان و أرسلان و دينيس هم إخوتي الكبار عمرهم خمسه و عشرون عامًا ، و هم توأم كمان ترى.

ليرد أحدهم ذو شعرٍ أسود و عينين زرقاون:
-أنا رسلان.

قال الثاني المُشابه لرسلان:
- و أنا أرسلان ، أكبُرُهم بعشر دقائق.

ثم الثالث ذو الشعر البني الفاتح:
-دينيس ، أصغرهم.

همهم إيلام بهدوء ليشير ينال على الفتى الذي دعاه والده إيمير و التوأم الذي قابهم في أول يوم:
- أخوتك ، هذا إيمير و التوأم إياد و أونور.

همهم إيلام بهدوء ليُفتح باب الغرفة ليظهر رأس زين الذي خنقه ليتتهجم تعابيره مُتجهًا نحو أخوته ثم قال بينما يرمق إيلام:
-إيمير ، لا أريد فلم رعب.

هجم عليه جميع من في الغرفة ليقول دينيس غاضبًا:
-لا أيها الطفل! لقد جهزنا الفلم بالفعل و لن نُغيره!

His Fatherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن