12

5.3K 364 400
                                    

تحذير: مشاهد دموية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-من؟

سأل مروان بإستغراب ليقول جايدن مُحاولًا الهدوء كيّ لا يُفزع الخائف بـجانبه ليقول بينما يـتصل على أحدهم في هاتفه:
-حِضانة إيلام ، أنت لا تستحقه ، سأتصل بمحامٍ كيّ يأتي بالأوراق و توقع.

نهض مروان من مكانه ليقول بـصراخ:
-ماذا تقصد بهذا!؟ إنه إبني لن أُعطيك إياه!

ضحك جايدن بسخريةٍ ليقول بينما يـضم الذي يتنفس بتوتر لصدره:
-لن تعطنيّ إياه و لكن سترميه كـالحصى في دار أيتام و أنت والده المجنون مازلت حيًا؟!
معتوهٌ حقًا!

رد المُحاميٍ ليقول جايدن بهدوء:
-مرحبًا لؤي ، تعال إلي في منزلـيّ أريدك في موضوعٍ مهم.

رد عليه الآخر قائلًا:
-حاضر عميّ ، أنا في طريقي إليك ، ربع ساعةٍ بالكثير.

همهم جايدن مُغلقًا الخط ليقول مروان سريعًا:
-لن أُوقع.

نظر له جايدن ببرود ليقول بنبرةٍ باردة تتخللها الحِده:
-أنا لم أطلب رأيك في الأمر ، أنا السُلطةُ الأعلى هنا كـلاميّ يُنفذ بدونِ إعتراض.

أراد مروان الرد و لكن دانييل الذي وضع يده أمام شفتيه بمعنى 'أصمت' منعته عن الأمر.

طُرق الباب بعد عشر دقائق لـتفتح الخادمه الباب ثم دخل لؤي ليقترب من جايدن الجالس بهدوء ليقبل رأسه قائلًا:
-أهلًا عمي ، كيف حالك؟

-بخيرٌ عزيزي ، إجلس.

سلمَ لؤي على دانييل و براين و الآخران ليجلس ثم قال بينما ينظر للذي يحشر وجهه في صدر جايدن:
-هل تقلص زين؟

ضحك جايدن بهدوء ليقول:
-لا ، إنه إبن مروان الصغير إيلام.

وضع لؤي يده على فمه ثم قال:
-لم أتوقعها منك!

ضرب المعنيّ كتفه ليقول:
-لستُ كذلك يا طفل السابعه و العشرون ، إنه إبن ماريان.

همهم لؤي بتفهم ليقول:
-إذًا ما المُشكلة؟

تحمحم جايدن ليقول:
-أريد أخذ حضانة إيلام.

أومئ لؤي بهدوء ليقول:
-ما هو السبب.

-مروان لا يُريده.

صُدم لؤي ليقول بينما يـكتب إسم مروان و إيلام و جايدن في مُذكرتهِ الصغير:
-مع إحتراميّ لـعُمرك مروان و لكنك بليدٌ أحمق.

His Fatherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن