يقف إيلام في الغرفة بينما يعدل والده حرارة المياه في الحمام.هو لا يعلم ماذا سيحدث به ، لقد هرب من المنزل بـماذا كان يُفكر حينها؟
خرج مروان ليقول للأصغر بإبتسامة هادئه:
-لومي صغيري ، لقد جهزت الماء ، إستحم لـحين وصول الطعام.أومئ إيلام بهدوء ليدخل للحمام ليسحبه مروان من يده ثم إنحنى ليقول بينما يمسد على ظهر الأصغر:
-هل فعل لك شيء؟نظر له إيلام بهدوء ليرد بعدما إحتضن خصر والده:
-لقد ضربني لأنني حاولت الهروب منه.هذا هو الحل الوحيد ، بالتأكيد لن يخبر والده أنه أراد العيش مع الخاطف.
لا مشكلة بحماية نفسه مقابل الكذب ، إنها كذبةٌ بيضاء.
رد مروان بينما يبادل الأصغر الحضن:
-هل ضربك بقوة؟-لا.
همهم له مروان ليقول بعد صمتٍ قصير:
-هل لمس جسدك؟ أو رآك بدون ثياب؟رد إيلام بعدما فهم قصد والده:
- لا ، أنا كنت خائف من أن أقترب منه.همهم مروان لينحني للأصغر بعدما أبعده عن خصره ليقبل عينيه بعمق ليقول:
-إذهب و إستحم حُبي.همهم له إيلام لـيتجه نحو الحمام ، أغلق الباب ورائه لينزع ملابسه ثم جلس في حوض الإستحمام.
هو ما يزال خائفًا ، والده هادئ إي هدوء ما قبل العاصفه.
ظل على حاله لمده لا يعلمها ليدخل مروان لـيلاحظ شرود الأصغر إقترب منه ليُصفق لـينتبه له الأصغر لينبس:
-هيا حبيبي أخرج، لقد جهزت ملابسك.أومئ إيلام ليُعلق له مروان المنشفة على العلاقه ليغسل إيلام شعره بالماء فقط ثم خرج.
وجد ملابسه على السرير ليبدأ بإرتدائها بشرود.
أنهى إرتداء ملابسه لينظر للغرفة بهدوء ، لقد إشترى والده هذه الشقة قبل نصف ساعه.
خرج من الغرفة ليجد والده يضع علبتي بيتزا على الطاولة في الصالة أمام التلفاز و كوبين من الصودا.
إنتبه له الأكبر ليقول بينما يجلس على الأريكه:
-هيا لومي ، تعال لتأكل ، لابد أن ذاك اللعين لم يُطعمك شيئًا.أومئ له إيلام بخفة ليقترب ثم جلس بجانب والده ، نظر حوله مُحاولًا أن يرى شيئًا حادًا قد يستخدمه والده في قتله و لكنه لم يجد لـيتنهد ببعض الراحه.
أنت تقرأ
His Father
Storie breviو إن يَكُن! لن يَهتم بـكلامِ سبب قدومهِ للحياة ، و لن يَدعوه بابَا بعد الآن!