صباح يوم جديد فيه لينا تدخل الشركة في اول يوم رسمي كمتدربه وطلعت لمكتبها وهناك لقت مزن في استقبالها مع ملف تعرف لينا زين شو فيه من خلال دراستها وهو ملف قضيه دايما يكون باللون الاسود وداخله مليون ورقه وصور وحجمه من بعيد كأنه روايه ب ٧ اجزاء !!مزن : يا صباح الخير
لينا : صباح النور - تخلي ااغراضها -
مزن تحط الملف ع الطاوله : طيب اتوقع كذا سديم قالت بسم الله معاك هـا الملف مرسول منها وتقولك ادرسيه عشان بتحضرين اول جلسه لك معاها ع الساعه ١٢
لينا : ها ! بعد ٤ ساعات؟
مزن : ايوه هذا كرم منها ترا بالعاده م تعطي اي حد اكثر من ساعتين تحضير
لينا : نعم ؟ الملف فيه فوق ١٠٠ ورقه !
مزن تتنهد : شوفي نصيحه مني لا تبدين رد الفعل هذا قدامها ولا بتاخذ عنك انطباع شين ف عشان تسلمين وتستفيدين من الفرصه هذي اللي يجيك منها سويه
لينا : اكيد ما بقول بس المده مب معقوله هذي اسبوع دراسه ع الاقل
مزن تضحك : يا حياتي المستجدين كلكم نفس رد الفعل معليه تتعودين حبيبتي مشي حالك الحينراحت مزن وهي تحرك رأسها وكأنها تقول يا حليلها ماتعرف شيء للحين ! اما لينا فكانت تطالع الملف وتقلب فيه يمين ويسار وتشوف القصاصات وتقارير الافادات وتنتثر كلها ع الطاوله ولا هي ملحقه تعرف اولها من اخرها البنت حرفيا ضاعت بين الاوراق لكن كان لازم تلحق لأنها عارفه زين ان هذا اختبار من سديم
فتحت الملف وبدت تقرأ وترتب افكارها وتحاول تجمع كثر ماتقدر معلومات عن القضيه عشانها تعرف انها بتكون المساعد للسديم في ح ال طلبت دليل او او ورقه من الملف ولازم تعرف زين مكان كل ورقه ومعناها وتواريخها ورقمها ولو ماقدرت تطلعها فموقفهم قدام الاضي بيضعف !
وهي تحلل الملف لاحظت انه ما عندهم شيء قوي ينقذون فيه موكلهم الوضع كان مثل القمار صابت يا خابت وان مافي شيء ملموس فعلي ممكن يكسبهم القضيه !!
تمت تبحث ورا الافادات والادله والتقارير الطبيه عشان تلاقي شيء لكن الوقت يداهمها ، لينا ماعندها وقت ولا عندها فرص تضيعهم وتعرف زين ان سديم ما بترحمها ولا حتى شوي !——————
( المحكمه / قاعات الانتظار )
دخلت لينا وهي تدور سديم يمين ويسار وفكل القاعات لكن مالقتها ! طيب وينها ؟ وكملت لينا تدور مثل المجنونه كانت تفكر انها غلطت بالمكان وتشيك على تلفونها والموقع وكلمت مزن ولا خلت شيء ما شيكته عشان فجأه وبدون انذار تطلع سديم من قاعة الاستراحه مخلصه مدخنه ولا هي مهتمه ولا حتى مرتبككه ولو شوي !
لينا كات تطالع مستغربه ولا هي فاهمه كيف انسان عنده قضيه لا وبلا ادله وبيسوق موكل لحبل الاعدام ومرتااااااحهسديم : معاك كل الاوراق ؟
لينا بأستغراب : ايوه
سديم : طيب هالقضيه ما فيه كثير اعلمك عليه تقريبا ٩٩٪ خسرانينها لكن ابا تركزين على كيف نأدي ؟ كيف نتعامل فالجلسات خصوصا فمثل هالقضايا الللي تكون مشحونه ومصيريه ف اجلسي وخذي نوت واي ورقه اطلبها عطيني اياها
لينا : خسرانين ٩٩٪ ليش؟
سديم : ما قريتي الملف؟ ما عندنا ولا دليل الموكل هذا اصلا تدينه كثير ادله
لينا : بس انا
سديم تقاطعها : ايا كان اللي تفكرين فيه قد فكرت وخلصت ولا فيه ولا شيء ممكن ينقذه
لينا : طيب بس
سديم تفتح الباب : يلا دخلنا شوي وتبدأ الجلسه
أنت تقرأ
عيـنا الجانــي!
Fantasyمحامية بارعه تتقاطع حياتها مع شابة غامضة تدخل مكتبها كمُتدرّبة. ماضيها المظلم يطل برأسها شيئًا فشيئًا، بينما عيناهما تلتقيان في ظلال سر دفين يهدد بكشف المستور.