صباح اليوم الثاني ، قامت فيه لينا وهي تعبانه من سهر امس ولفت المكان تدور على سديم ع طول وكأنها تحاول تطمن لحد ما لقتها فالمطبخ مسويه الفطور وتنتظرها ومتبهدله من كثر الطحين والحليب وقالبه الدنيا فوق تحتلينا ماسكه الضحكه : شو تسوين؟
سديم بربكه : فطور وجي
لينا : والله اشوف انفجار انا ماشوف الفطور - تضحك -
سديم : معليك اهم شيء النتيجه شوفي - تطلع الصحون وفيها اكل مرتب وكل شيء -
لينا : الحين هذا انتي سويتيه؟
سديم : طبعا خيالي يعني
لينا تتوجه للزباله : واكياس المطعم شتسوي عيل - تضحك -
سديم تحك راسها : والله شقولك حاولت ياخي بس م فيه طعم الاكل ولا يضبط كنت بسوي بانكيك
لينا : اذا بانكيك ليش مطلعه ها كله ؟ ما يحتاج
سديم : يعني لو احتجت شيء يكون جنبي
لينا : ما بتحتاجين هذا صدقيني وجبن ليش ؟ - ماسكه الضحكه -
سديم : خلاص لينا خ ناكل هذا الجاهز يعني حلو وبس بنشبع خلي الاغراض انتي بينظفهم العامل
لينا : لا انتي بتنظفين اللي سويتيه والجاهز هذا الحلو ع قولك من المطعم مو منك
سديم : انا ؟
لينا ترجع تأشر عليها : هيه انتي وانا بساعدك بس مافي حد غيرنا بينظف اللي سويتيه ما يصير
سديم : اوهوه الحين غصيت بالاكل
لينا تفرها بالمخده : مابديتي تاكلين اصلا يا النصابهبدوا الثنتين ياكلون تاركين وراهم الحاجر اللي فصل بينهم فتره طويله، كانوا يسولفون ف كثير اشياء ف وضعهم ف مواقفهم الهبله وكلها لحد ما سديم كعادتها تخرب اي شيء حلو وزلت وقالت : عليا هاتي الكوب
رن الاسم فإذن لينا كثير رن اكثر من مره وكل مره تكون احد من الثانيه وكأنه ما كان يرن على اذنها الا قلبها بعد !
" عليا؟ هي قالت عليا؟ طيب اعترفنا امس بس معقول انا ماكنت ف بالها وتتخيلني عليا؟ تتمناني عليا؟؟ "
سديم تستوعب اللي قالته وترتبك : اسفه كان ف بالي قضيتها اسفه لينا ما اقصد
لينا : ...سديم تحاول تمسك ايد لينا لكنها تبعدها منها بقو وكأنها متقرفه ولا تبا تلمسها ابدا ف لاحظت سديم وقالت : لينا كلميني انا ما اقصد ترا ! جاء ببالي موضوع القضيه
لينا : توك قايله شيء يكسر القلب لا تزيديني بكذب لو سمحتي !
سديم : طيب هذا اللي صار
لينا : لا انتي ببالك كانت عليا وودك احد يكون هي نسختها بس مب اكثر انا كجسد لينا لكن بالنسبه لك هي الطريقه الوحيده اللي تخلي فيها عليا عايشه
سديم : لا لينا كيف تفكرين بهالشكل !!! انا مافكرت كذا انا غلطت صح بس ببالي موضوعها وقضيتها وقلتلك اني احاتي وابا احل الشيء اللي كنت سببه
لينا : سبحان الله ف لحظتنا سديم! ف اللحظه اللي اعترفتيلي فيها بالمحبه وانه تبيني وتونا مصلحين اللي بيننا الحين تفكرين بهالموضوع!
سديم : انا اسفه لينا لو سمحتي لاتفكرين بشيء سيء والله انا صادقه بكل شسء قلته بس الوضع كله صعب علي وانا احاول
لينا : انتي عالقه فاللحظه اللي راحت فيها عليا انتي ناكرتها مب مصدقه اصلا انها راحت عمره ماكان الموضوع قضيه انتي بس ما تبين تقفلين اخر شيء يربطك فيها اللي هو القضيه
سديم : لا لينا
لينا تقاطعها : انتي تشوفين الموضوع اسم وزله انا الصدق اشوفه حقيقة وضعك او وضعنا انا بس حد وقف معاك قبلك وسندك فتره وهذا سبب ميلك لي لكن مب حب ابدا
سديم : ظلم انه تخلين كل ها بسبب اني زليت ف اسم لينا انا عليا ذكرى كبيره سنين من عمري وطريقة انتهاء علاقتنا ماكان سهله كانت صعبه لينا هي انقتلت حتى ما ماتت بقدرها! مب سهل انسى هالشيء بس مب معناته م يكون عندي قدره احب احد ثاني
لينا : انتي ذكرتيها في اهم لحظة بيننا سديم هاي اول لحظاتنا عن شو تتكلمين انتي !!!
سديم : انا اسفه طيب والله
أنت تقرأ
عيـنا الجانــي!
Fantasyمحامية بارعه تتقاطع حياتها مع شابة غامضة تدخل مكتبها كمُتدرّبة. ماضيها المظلم يطل برأسها شيئًا فشيئًا، بينما عيناهما تلتقيان في ظلال سر دفين يهدد بكشف المستور.