عيـنا الجانــي! #اكتملت

بـ1٦

لولو وخلود قرروا ياخذون استراحة في كافيه المستشفى، عشان يبتعدون شوي عن أجواء القلق والضغط. جلست لولو على الكرسي، وهي تحس بشعور مرهق، بينما خلود راحت تطلب شيء ياكلونه .

بعد ما جابت لها سندويش وبعض المشروبات، جلست جنبها، لكن لولو كانت مره متعبة.

"ما أدري وش أسوي، خلود... تعبت من خوفي على سديم. كل مرة تصير لها مصيبة، أكون أنا هنا أترقب، كأني أعيش كابوس."

خلود حسّت بألمها ، فردت عليها بلطف: "أنا معك، بس لازم نكون قويين. سديم تحتاجنا، ولابد نساندها. حتى لو كانت تحطنا بمواقف صعبة، انتي عيلتها ."

لولو مسحت دموعها بصعوبة، لكن قلبها كان مليان هموم، تشتكي: "بس أحيانًا أحس أنها تصعب الأمور على نفسها. كل هالمشاكل... ليه دايم تحط نفسها في مواقف خطرة؟"

خلود حاولت تواسيها، لكن كل وحدة كانت عارفة أنه الخوف والقلق مستمرين

لولو : سديم خسرتني كل شيء حتى ربيعتي ضربتها وعشان شو ؟ عشان حاولت تدافع عني ؟ والله حتى سبب ما يسوى

خلود تنتبه : ها ؟ سديم تضاربت مع صاحبتك ؟

لولو : ايوه السالفه لها اسابيع وضربتها كثير حتى انها دخلت كاي صاحبتي المشفى وجلست معها فتره طويله لكن بعدين البنت بعذرها قالتلي مابي اكون بحياتك خلاص والسبب سديم

خلود : ما نختلف سديم غلطانه بس ليش ما قلتي للمحقق؟

لولو : اقوله ليش ؟

خلود : شو ليش لولو ؟ ممكن كاي نفسها تكون هي مسويه هذا كله

لولو : مستحيل كاي مالها فالهواش واصلا ما تقدر على سديم ولو حاولت وهي راحت بدون لا تضر

خلود : فيه ناس تحقد وتخبي غلها لين تهاجم بهالاسلوب يعني كاي ومزن ترا بنفس الحال

لولو : مستحيل خلود كاي ربيعتي اقولك من كم سنه مستحيل تضر سديم لها فتره معي وتعرف طباعها خلاص

خلود : محد قال انها اكيد هي بس الحين لازم كل احد يكون بالصوره هذا نحن اول المشتهبين وجالسين ولينا نفسها قالت عن هوشتها لازم المحقق يعرف

خلود أخذت لولو للمحقق اللي كان في صالة الانتظار، وقلقها واضح على ملامح وجهها. وقفت قدام المحقق، وخلود شجعتها: "قولي له كل شيء، لولو. هذه فرصتك."

لولو، بصوت مهزوز، بدأت تحكي: "يا أستاذ، أريد أقول لك عن الموقف اللي صار مع سديم. هي تهاوش مع كاي، اللي كانت صديقتي، ومو بس كذا، -تكمل له باقي السالفه