ماهي الا نص ساعه تقريبا ولينا كانت تبحث عشان تلاقي سديم مدت لها السناك والقهوه اللي كانت تحاول تطلعهم من البراده وقالت : خذي هزيت البراده لين طلعته من مصارينهالينا مسكت الضحكه ع تعبير سديم لكن قالت : شكرا مابي شيء منك
سديم : ماهو مني هذا بفلوسك بس انا هزيت البراده
لينا : طيب - تاخذه -
سديم تجلس : هذا وانتي ماتبين لو تبين كيف ؟
لينا تخز : وبعدين يعني؟
سديم : الواحد ما يمزح يعني؟
لينا : صراحه ماكنت اعرف انه مسموح هذا عندك
سديم : انتي ليش ع بالك انا مجرمه تمشي على الارض ترا العكس
لينا : والله من عيونك ما ظنتي
سديم تغير الموضوع: المهم المهم شصار مع القضيه
لينا : انا مافهمت ليش اعدتوا فتحها اكثر من مره القضيه مبينه كامله مكمله انها انتحار
سديم : لا لينا ماكانت انتحار ابدا بعيده كل البعد عن هالشيء
لينا : حققت فكل الشبهات مالقيت دليل
سديم : افتحي الكتاب هذا ع الصفحه ١١٧٨ واقريلي النصوفعلا لينا تفتح الكتاب على الصفحه عشان تلقى النص الآتي وتبدأ تقراه :
بينما المادة ٦١ من قانون الإجراءات الجنائية في بعض الدول تنص على: " على النيابة العامة أن تفتح تحقيقًا في أي حالة وفاة مشبوهة، وأن تتأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء الوفاة حتى في الحالات التي تبدو كحالات إنتحار "
سديم : طيب ومن الملف شو لاحظتي ؟
لينا : ما انفتح تحقيق ابدا!
سديم : بالضبط - تاخذ الكتب وتبدا تفرفر فيهم -
بدت سديم بشكل مرتب ودقيق تفتح ع الكتب وتعطي لينا ماده ورا ماده وتطابق مع ملف القضيه عن نواقص وشبهات كثير وعن تساهل وتراخي متعمد من قبل رجال الامن في التحقيق في القضية وانها ببساطة تقفلت بدون لا تتم فيها اجراءات القضاايا اللي مثلها
لينا كانت ملاحظه ان سديم حافظه الادله واحد ورا الثاني ووين مكانه وشو النقاش عليه وشو الحجه والدليل وكل شيء كانت مغطتنه من كل الجوانب ولاحظت انها وهي تتكلم سديم عيونها تحمر اكثر وتزيد رجفتها اكثر سديم كانت في حاله غريبه
لينا تحط يدها على طرف ايد سديم : انتي تعرفين البنت صح!
سديم : لارد سديم كان جامد مع نظرة ميته على لينا لكن مامشت عليها هي ماهي محامية هينه بعد تقدر تميز الكذاب بسهولة ، لكن خلتها وكانت تراقب حركاتها وتحركت سديم ع طول ع طاولتها جابت شنطه سوداء مليانه ملفات وبدت تطلعهم وحده ورا الثانيه للينا اللي كانت مصدومه وتطالع
لكن الأوراق كلها قويه وكل ورقه تقدر تكشف سر فالقضية فقالت : اذا هالأدلة كلها موجوده كيف يعني ما تقفلت القضية؟
أنت تقرأ
عيـنا الجانــي!
Fantasyمحامية بارعه تتقاطع حياتها مع شابة غامضة تدخل مكتبها كمُتدرّبة. ماضيها المظلم يطل برأسها شيئًا فشيئًا، بينما عيناهما تلتقيان في ظلال سر دفين يهدد بكشف المستور.