لينا رجعت للدار وعلى طول راحت لحضن خلود، اللي استقبلتها بابتسامة هادية وقالت: "هاه، وش فيه؟"
لينا تنهدت وقالت: "ما أدري، خلود... الأمور متعبة، وسديم معقدة كل شي."
خلود بابتسامة تشجيع: "تدرين، لو بتحطين بالك على كل صغيرة وكبيرة بتتعبين، واجهي الأمور خطوة خطوة، وأنا معك."
لينا حست ببعض الراحة وقالت: "يمكن معك حق... بس أحيانًا أحس الوضع ما له حل."
خلود : شوفي انا اقولك احسبيها لمستقبلك خليها تولي حتى فلوس لا تاخذين بس خذي شهادة تدريبك
لينا : خلود ما شفتیها ما شفتي كيف تتكلم ؟؟ والله تقهرني والله خلاص تعبت تحسس الواحد انه حشره قدامها
خلود : لأن النقص فيها هي الكامل م يقلل من احد لينا لا تضعفين قدامها مثل ماهي بيدها شيء تهددك فيه انتي بيدك شيء بعد بالعكس اكسبي هالوقت انك تترتبين لرد اعتبار محترم
لينا أخذت نفس وقالت وهي تحاول تستوعب كلام خلود: "يمكن كلامك صح... ما أبي أحس إنها غلبتني، بس كيف أوقف بوجهها؟"
خلود بابتسامة ثقة: "توقفين بقوتك، بنجاحك. خليها تشوف إنها ما تقدر تهزك، مهما سوت. استثمري الوقت هذا في انك تدرسينها صح وتحلين قضاياك ."
لينا هزت راسها بتردد، بس داخلها بدأ يطلع شوية أمل."
خلود: ". خليها تشوف إنك أكبر من كل اللي تسويه، وإنك لو تطلعين، تطلعين وانتي اللي فايزة."
لينا ضحكت بتحدي وقالت: "أوكي... خلني أشوف كيف
---------------
( بيت سديم ولولو )
طول المده هذيك وسديم ولولو ما يتكلمون ووقتها كانت لولو تكتفي انها كل يوم تطلع من البيت وتروح للمشفى وترد لكن بعد ما كاي بدت تخف صارت تداوم بالجامعه وترجع لغرفتها واذا صار وسديم حاولت تجلس بنفس المكان تطلع منه ع طول ولا كانت حتى تاكل معاها بنفس المكان
بعدما خفت جروح كاي وصارت تتحسن، جلست مع نفسها تفكر بالأيام الماضية، وبالألم اللي صار جزء من ذاكرتها. قررت تتصل على لولو وتتكلم معها بكل وضوح، تحاول توضح مشاعرها الحقيقية.
لما ردت لولو، صوتها كان مليان حنية، وكأنها منتظرة هاللحظة بفارغ الصبر: "كاي! الحمد لله على السلامة... كيفك الحين؟"
كاي ابتسمت ابتسامة صغيرة، لكنها كانت تحس بثقل الموضوع اللي بتقوله: "أنا بخير يا لولو، الحمد لله. بس... في شيء لازم أقولك إياه."
أنت تقرأ
عيـنا الجانــي!
Fantasyمحامية بارعه تتقاطع حياتها مع شابة غامضة تدخل مكتبها كمُتدرّبة. ماضيها المظلم يطل برأسها شيئًا فشيئًا، بينما عيناهما تلتقيان في ظلال سر دفين يهدد بكشف المستور.