عيـنا الجانــي! #اكتملت

بـ23

طلعت لولو من غرفة سديم، وكان الجو مشحون بينهما بعد الخلاف اللي صار. سديم كانت تحاول تهدأ نفسها، لكن بالكاد تقدر. بعد ساعة، دخلت لينا الغرفة على وجهها علامات التوتر والقلق. نزلت عيونها الأرض، وكأنها تحاول تحافظ على هدوئها، لكن ما قدرت تخفي القلق اللي في قلبها.

'شو بيسوون في هالموضوع؟' سألَت لينا بصوت منخفض، وكأنها تتوقع إجابة تطمّنها، لكن في داخلها كان الخوف يراودها من أن الأمور تتفاقم.

سديم نظرت لها بحذر، ولمحت التوتر في عيونها، فردت بهدوء: 'ما في شيء بيصير، لولو وخلود دايمًا يقلقون على الفاضي. كل شيء تحت السيطرة.' لكنها لاحظت أن لينا ما كانت مطمئنة.

لينا جلست جنب سديم وقالت بحذر: 'لكن إذا كلام لولو وخلود صار صح، يعني الأمور بتصير أصعب. وكل اللي صار بيننا في الأخير بيصير مشكلة أكبر. خوفي إنهم يحاولون يزيدون الضغط علينا.'

سديم : لينا انتي ليش تحاتين شيء ما صار؟ ممكن افهم ؟ انتي تساعديني وانا شاكره لك شو ممكن يصير يعني ترا هم يحاتون ان بيننا محبه ونحن ما بيننا شيء الا صداقه

لينا جلست صامتة لبضع لحظات بعد كلام سديم، وكأنها كانت تحاول استيعاب ما قالته. نظرت لها بعينين مليئتين بالحيرة، ثم أخذت نفسًا عميقًا وقالت بصوت ضعيف: ان شاءالله

طلعت لينا وعيونها كل مالهم ينملون دموع ووطلعت من الغرفه ع طول وانعزلت بنفسها ف الحوش وهي مب عارفه ليش كل هالانفعال ولا ردة فعلها لأنها كانت اصلا تقول نفس كلام سديم ! للكل ماهو شيء جديد بس لما جاء الموضوع من سديم صار يعورها فجأه

لخبطة مشاعر تعيشها لينا ولا هي قادره تفهم ليش؟ المشكله فعلا كلام سديم حق ولا هو غلط في اي حد بس ليش هي متأثره ومنجرحه؟ ايش الموضوع ؟

------

في هاللحظه سديم لاحظت ان لينا شالت نفسها لزاويه ولحقتها ع طول لبرا عشان تكلمها وقالتلها : شفيك قلت شيء من كلامي زعلك ؟

لينا : لا

سديم : وعيونك هالكثر دموع وزعل ودنيا ؟ ليش ؟ اذا زعلتك خبريني

لينا : لا مازعلتيني ابدا بالعكس كلامك صح انا بس تعبانه من ضغط خلود ولولو - تصرفها

سديم : ترا واضح عليك لينا
لينا : هذا اللي مضايقني جد احس تعقد الموضوع ودخلنا مكان مب المفروض ندخله
سديم : انا مب فاهمه انتي شاللي مخليك تفكرين هالكثر شو سوينا ؟ اذا ع موضوع انه تبين العلاقه بس فالشغل ف ترا هالموقف انا اعتبره وقفه وننهي السالفه هنا ولو تحاتين انه يختلطون المواضيع فمستحيل الشغل شيء وصداقتنا شيء