57

281 9 3
                                    

لقد انخرطت زينيا في قبلاتهم العاطفية لدرجة أنها لم تلاحظ أنهم الآن مستلقون على السرير وجسد داريوس يضغط على جسدها.

لم تستطع إلا أن تلهث عندما شعرت بيده القوية على صدرها، تداعبه وتضغط عليه برفق وكأنه يقيسه تحت راحة يده. وفي الوقت نفسه، تتبع يده الأخرى المنحنى الجانبي لجسدها، متتبعة الطريق حتى فخذها وكأنه يتأكد من أنها نحيفة ومرنة من أجل متعته.

"هممم..." همهمت زينيا عندما انزلقت يده داخل ثوب نومها.

كانت عاجزة عن التعبير عن مشاعرها. ولم تشعر حتى بالانزعاج عندما خلع داريوس ثوب النوم الخاص بها، فكشف جسدها أمامه بكل بهائها. كل ما سمعته هو صوت تمزيق القماش، والشيء التالي الذي عرفته هو أنها كانت عارية بالفعل أمامه.

كان الهواء البارد يقرص بشرتها العارية، فغطت زينيا صدرها غريزيًا في نوبة مفاجئة من الإحراج. احتضنت نفسها بقوة وكأنها لم تعلن لنفسها للتو أنها لا تهتم بإعطائه كل ما لديها.

عضت زينيا شفتها السفلية وهي تحمر خجلاً أمام نظرة داريوس الحارقة. كانت النار في عينيه تجعل جسدها يرتجف ترقبًا، ولم تكن تعرف حتى سبب تغطيتها لنفسها بعد الآن.

"أنت دائمًا تصيبني بالجنون عندما تعض شفتيك بهذه الطريقة، كما تعلمين،" قال داريوس بصوت أجش، وعيناه تفحص جسدها من الرأس إلى أخمص القدمين مثل وحش جائع ينظر إلى وجبة شهية. "هل تفعلين ذلك عن قصد، حبيبتي؟ فقط حتى تتمكني من دفعي إلى الجنون مثل هذا؟"

لم تعرف كيف ترد.

"أنتِ جميلة جدًا يا حبيبتي" همس داريوس، بينما كان يمطر كتفيها العاريتين بالقبلات. ثم سحب ذراعيها بعيدًا عن جسدها، مما جعلها تشعر بالراحة ويساعدها على الاسترخاء مع كل قبلة صغيرة.

بلا تردد، لمس كل جزء من بشرتها، وكانت راحتا يديه تحفظان كل جزء منها برغبة لا تلين. من صدرها المستدير إلى بطنها المسطحة... فخذيها الناعمتين، وانتهاءً بالنقطة الحساسة بين ساقيها.

في كل هذا، لم تستطع زينيا إلا أن تئن من المتعة. كانت كل لمسة منه ترسل موجات صدمة تتدفق عبر جسدها، كل هذا بينما كان يعض ترقوتها بشكل مرح ويمتص صدرها.

"أنا أحب رائحتك يا حبيبتي. أنا أحب كيف أنك مبلل بالفعل وجاهز لي. أستطيع أن أشم رغبتك وحاجتك المؤلمة... تمامًا كما أريدك..." همس داريوس في أذنها، وهو يلعق شحمة أذنها مع كل كلمة أخرى ينطق بها. "أوه، زين... لا توجد طريقة لأتمكن من التوقف الآن."

شهقت زينيا. أرسلت الأحاسيس الغريبة التي تجتاح جسدها رعشة مثيرة من رقبتها حتى أذنيها. لم يتوقف لسانه عن التحرك عبر جلدها، يرسم دوائر في كل مكان يذهب إليه بينما يتذوقها مثل قطعة اللحم التي كانت عليها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فخ تاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن