ومن مصائب اليوم...رجل يُرخِي ثَوبه
وإمرأه ترفع ثوبها ..!ـ ابن باز رحمه الله .
لا تنسى أن تبدأ بالصلاة على النبي الحبيب محمد 🤍
ـــــــــــــــــــــ
" متاهه لا نهاية لها سوى بجوارك "توقفت عن الجلي وهي تنتبه لذلك المحبس المحتل إصبعها، ولم تستطع منع بسمة خجولة وهي تطلع إليه، متذكرة كيف وضعه بيدها يعلن ملكيته المؤقته لها ..
" منذ يومين"
أحضرت ليلى العصائر وقدمتها لسليم بحرج في منزلها، بينما هو أبعد عينيه عنها بصعوبة إحترامًا لتلك السيدة التي تجلس أمامه على الكرسي المتحرك، ثم تناول منها الكأس يشكرها بصوت خافت يستمع لصوت والدتها : والله يا بني ما عارفة أشكرك على إيه ولا إيه، على وقفتك جنبنا ولا حقنا اللي رجع بسببك .
رد عليها بعتاب : يعني أنا دلوقتي إبنك ولا غريب علشان تشكريني !
أجابته بحب : ربنا وحده اللي عالم إن من لما شوفتك وأنا بعتبرك إبني .
هتف سليم بعيون مرحه : خلاص يبقى إعتبريني أخوكي الصغير وإنتي حلوة كده بعيونك العسلي ديه.
صدعت ضحكتها تحت نظرات ليلى الشغوفة به تجيبه : يوه جتك إيه يا واد يا سليم، ما خلاص كبرنا هناخد زمنا وزمن غيرنا!
سارع يجلس على ركبتيه أمامها يجيبها : كبرتي إيه بس طب وربنا لولا إن مستخسرك فيا كنت خطفتك وسيبنا ليلى هنا لوحدها .
قاطع ضحكاتهم رد ليلى الحاد: والله!، يعني أنا بقيت العزول دلوقتي !
إلتفت لها يغمز بعبث وترها : خلاص نعمل تبديل بسيط.
إنتبه لضربة والدتها على كتفه مرددة بحزم مصطنع : إتلم يا واد أنا قاعده .
أمسك كفها يقبله بخفه يجيب : بس أنا مش بهزر يا ست الكل، أنا بتكلم بجد بس بنتك عامله عبيطة أو هي فعلا وارثة غبائها من عمها .
شهقت ليلى تقف أمامه هاتفه بصوت معترض : إحترم نفسك يا سيادة الرائد أنا مش عبيطة ولا غبية، بس اللي ميجيش سكة ودوغري ملهوش عندنا غير مع السلامه .
نادتها والدتها بتحذير : ليلى !
أجابتها بإمتعاض : مش شايفة بيقول عليا إيه يا ماما !.
إستقام سليم يقف أمامها يخرج من جيبه علبة صغيرة، ثم فتحها تحت نظراتهم المصدومه يخرج خاتمين صغيرين، يقترب منها يردد بحب وعيون لامعه : طيب ياستي ولا تزعلي حقك عليا، أنا أهوه قدام أمك وفي نص بيتك بقولك يا ليلى تقبلي تكوني شريكة حياتي ؟....تقبلي تكملي معايا اللي باقي من حياتنا لحد ما شعرنا يبيض وسنانا تقع ؟، وقبل ما تجاوبي عايزك بس تفتكري شغلي كويس ....أنا بطلع كل مأمورية وأنا مش عارف هرجع تاني ولا لأ !....بس اللي أقدر أقولهولك إن هحاول أرجعلك علشان أشوف ضحكتك وإنتي مستقبلاني إنتي وولادنا ...موافقة يا سمارة ؟

أنت تقرأ
وعد الهامور
Humorليس لكل منا بداية واحده ولا نهاية واحدة، بل توجد بداية للنهاية ونهاية للبداية، توجد صداقات تُهدم وأخرى تُبنَى، ولكن عذرا يا عزيزي نحن نبني فقط لا يهدمنا سوى الزمان واكاد اقسم لك ان حينها يقف عاجز امام قوتنا..اتحادنا...حتى ذلك الذي يُدعى "قدر" ينحني...