الفصل الثالث:العودة للمنزل

337 16 6
                                    

ذهب أبي مع الطبيب وبقينا أنا وأمي بالغرفة.
سألت أمي بصوت مبحوح:هل صحيح ما قاله أبي والطبيب؟
أجابت أمي والدموع تخنقها:للأسف يا بنيتي هذا صحيح.
فقلت لأمي:ولكن لماذا انا...لماذا سأحرم من الدراسة بسبب سلم سخيف لماذا لم يكن شخصا اخر الذي سقط؟!
احتضنتني امي وقالت: عزيزتي سارا ان الله اذا احب عبدا ابتلاه.
قلت: هل هذا يعني بأن الله يحبني؟
قالت لي أمي: بالطبع يحبك...يحبك لأنك تصلين وتصومين وتساعدين جميع الناس والأهم من هذا أن أملك به كبير.
قلت بنبرة رضا:حسنا بما أن الله يحبني فهذا هو أهم شيء.
في هذه اللحظة دخل والدي وقال بفرح: هيا بنا نستطيع اخراجك الآن.
فرحت جدا فأخيرا سأعود الى بيتي الجميل وسريري المريح.
وصلنا الى المنزل ولكن الفرحة لم تكن مكتملة لأن أمي بقيت ممسكة بيدي طوال الوقت ولم أستطيع الركض الى منزلي الجميل....
دخلنا المنزل وأخذتني أمي الى غرفتي لأبدل ملابسي.
ساعدتني أمي في ارتداء بجامتي وذهبنا الى غرفة المعيشة.
حسنا فالواقع لم أخف ابدا من ان اتعثر بشي فأنا أعرف منزلي مترا مترا ولا أعتقد انني سأضيع فيه حتى لو كنت كفيفة.

ابتسامة رغم الألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن