#تسريع للأحداث (بعد 3 سنوات )
#سارا
ها أنا أقدم اختباري الأخير في مدرستي الثانوية ، طوال هذه السنوات لم أعلم شسئاً عن عائلةِ مالك، لقد تحدثت مع هاري أول شهرٍ ومن بعدها لم أسمع عنهم شيء.
حسناً، في الواقع لن أقول أنني نسيت زين ولكنني اعتدت على غيابه.
بالنسبة لي لم أعد أصدق أي وعود، ولا أريد التعود على أحد.
لأن الخذلان بعد الحب أصعب من الخيانة، لقد انتقلت عدوة زين لي، فأصبحت باردةً ولا أهتم لأحد.
لقد كنت متفوقةً طوال هذه السنوات، وقد أخبرني السيد جورج أو أبي أنني اذا تخرجت بمعدل ممتاز سأحصل على منحة دراسية.
هذا جيد نوعاً ما، لأنني أحب إدارة الأعمال من صغري.
انتهيت من الاختبار وعدت إلى المنزل، بدَّلت ملابسي وجلستُ ألعبُ بهاتفي قليلاً، نست إخباركم أن لارا تزوجت قبل 3 أشهر وذهب لتسكن مع زوجها بالخارج، أنا أتمنى لها كل الخير.
ولمار تدرس الطب حالياً، ويارا لا تحبذ أمر الدراسة الجامعية بعد الثانوي.
مر يومي بشكلٍ عادي وذهبت للنوم مبكراً فغداً ستظهر أسماء الطلاب الذين سيحصلون على منح .
استيقظت بالصباح وفعلت روتيني اليومي المعتاد.
لقد أصبحت حياتي روتينيةً بشكلٍ قاتل!!
نزلت لأفطر مع العائلة وصعدت بعدها لغرفتي، فتحت حسابي بالتويتر ووجدت الجميع يقوم بإعادة نشر تغريداتي، نشرت تغريدةً جديدة مكتوبٌ فيها " ليت من يأخذ تغريداتي .. يأخذ معها أحزاني وأوجاعي "
جلست قليلاً أتصفح المواقع حتى فتح أبي الباب فجأةً والبسمة تكاد تشق وجهه، انتفضت من مكاني وجاء إلي واحتضنني بقوةٍ وهو يقول: لقد نجحت! ياسارا لقد نجحت !
تفاجأت قليلاً وقلت: نجحت بماذا؟!
نظر لي بكلِّ حنانٍ وقال: لقد قبلوا المنحة وستذهبين بعد يومان إلى لندن.
نظرت له بانصدامٍ وقلت: حقاً!!
أومأ لي، وسرعان ما وَجَدَت الإبتسامة العريضة طريقها إلى وجهي.
احتنضنته مرَّةً أخرى وبعدها رفع رأسي وقال: سترتبي ملابسك الآن.
أومأت له وخرج.
قفزت من سريري بحماس وذهبت لأرتب ملابسي.
اثناء ترتيبي لأشيائ خرج معي ذاك العقد الذي اهداني اياه زين قبل 10 سنوات (Z.S) أخذت أتأمل فيه وتذكرت موقفاً من مواقفي مع زين.
#لحظة من الماضي
#قبل 7 سنوات (سارا)
كنت أمشي أنا وزين على البحر كالعادة، وفجأة سألني زين: سارا؟ ماهو حلمك؟
اجبت: حلمي أن أحصل على منحة إلى لندن كي أصبح سيدة أعمال، ماذا عنك!؟
-- أريد إدارة الأعمال أيضاً لكي أعمل بشركة والدي، ولكن لا أريد أن أدخل إلى الجامعة، ولكن إذا كنت معكِ سأقبل بدخولها.
#عودة إلى الواقع.
لم أحس أنني أبكي إلا عندما سقطت دموعي على القلادة.
أخذت القلادة ولبستها وأكملت ترتيب ملابسي، انتهيت منها ووجدت الساعة اصبحت 2 مساءً، نزلت إلى الأسفل لأجلس مع عائلتي قليلاً، لم تخلو الأجواء من دراما والدتي بأني سأتركهم ومن هذا الكلام.
#بعد يومان
استيقظت الساعة 8 صباحاً، رغم أن طائرتي ستقلع بالمساء إلا أنني متحمسةٌ جداً.
لا أدري لماذا تذكرت زين في هذه اللحظة، وتذكرت الجملة التي قالها لي قبل سفره وهي: أتمنى لكِ السعادة.
وسرعان ما فتحت التويتر وكتبت: " الغياب.. هو أن تقتل شخص.. وتتمنى له السعادة في آنٍ واحد"
اغلقت هاتفي وذهبت لأستحم.
.
.
.
.
.
طيب اوكي ماشي... اعرف اني حيوانة واتأخرت مررا بالانزيل بس والله ظرووف..
ان شاء الله بعوضكم...
لاتنسوا الدعم...
♥♥♥
أنت تقرأ
ابتسامة رغم الألم
Fanfictionقالت: لآ أحبك.. قال: إذاً تكرهينني.. قالت: لآ، لآ أكرهك.. قال: إذاً؟؟!!! قالت: قلبي مليءٌ بما لا يعنيك. ............................................................ قالت له: أتعلم زين؟ جميلٌ ذلك القديم - لكنه مضى - ...
