أجمل سنة

187 7 1
                                    

# سارا
دخلت السيدة مريم إلى الغرفة وأخبرتني أن أمي تنتظرني بالخارج، ودعت الفتيات وذهبت إليها، عدنا إلى المنزل وكانت الساعة ٨:٣٠.
كنت مرهقةً جداً ذهبت إلى المنزل ونمت على الفور.
(تسريع الأحداث)
#زين
اليوم سأفعل ما أخبرتني به السيدة ملاك، إنها فكرة جيدة، كنت سأفعلها وحدي إذا كنت أعلم أن يوم ميلادها يوم الخميس، حسنا سأبدأ التحضير.
#سارا
مر اول اليوم بشكل عادي، غير ان المعلمة روان اعطتني هدية لأني متفوقة، صحيح! اليوم هو يوم ميلادي، كيف لم اتذكر؟! ولكن لماذا لم تعايدني أمي بالصباح؟ حسنا لا بأس فأنا لاأهتم لهذه الأشياء.
حان وقت الغداء، نزلت الى الساحة لأجلس مع زين كما اعتدت، ولكني لم أجده، إبتعدت قليلا عن مكان تجمع الطلاب وفجأة أحسست بيد تمسك بفمي ويد اخرى تجرني الى الخلف، حاولت الصراخ ولكني لم استطيع أحسست بصوت ضخم يقول: لا تقولي اي كلمة والا ستندمي!
يا الهي ساعدني انا خائفة..
فجأة ابتعدت اليد عن عيني، ولكن بالمقابل وضع قماش على عيني حجب عني الرؤية..
أمسكني هذا الشخص وسحبني الى مكان قريب، لحظة!! هل يعقل ان كل هذا حصل بالمدرسة!؟
ابتعدت العصابة عن عيني ولم أتوقع الذي رأيته!!!
كان منظرا مذهلا!! وجدت زين واقف امامي ورجل في الاربعينيات يشبه زين كان واقف بجانبي وأيضا وجدت بالمنتصف كعكة ومكتوب عليها كل عام وانت بخير!! أنا لا أصدق، ولكن كيف عرف أنه يوم ميلادي!!
# الراوية
هاهي تجلس الآن أمامه يتناولون الكعك، والدتها لم تخبره بفعل هذا، هي فقط أخبرته أن يحضر لها كعكة، ولكنه فضل أن يفاجئها على طريقته، إنهم أطفال لا يعرفون ماذا يفعلون او بما يفكرون، هي فقط تود الاحتفاظ بعينيه لأنها جميلة، هو فقط يريد الإحتفاظ بها كلها لأنه يرى أنها مثالية، هم لا يعلمون ماذا يريدون، يريدون فقط أن يبقوا بجانب بعضهم، ولكن ليس ما نريده هو الذي نتمناه.
تناولوا الكعك وانتهوا، ودعوا والده وذهبوا للفصل.
قالت له بصوتها الذي يحب سماعه: كيف علمت أنه يوم ميلادي؟!
رد زين: عندما أريد أن أتمسك بشخص، أعرف عنه كل شيء.
هي لم تفهم الذي قاله، حتى هو لا يفهم ماذا قال هو فقط ردد الكلام الذي يقوله والده لأمه.
.
.
.
.
.
.
.
واخيرا انتهيت...
توقعاتكم؟؟؟

ابتسامة رغم الألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن