أنا السيء وأنتم الطيبون

222 6 0
                                    


#السيد جورج

خرجت أنا ومريم كي نتبضع قليلاً وأثناء تسوقنا وصلني اتصالٌ من السيد ياسر.

#المكالمة

جورج: أهلاً ياسر كيف حالك؟

ياسر: بخير جورج ماذا عنك؟

ج: بأفضل حال، إذاً ماذا حصل بموضوع سفركم إلى بريطانيا؟

ي: لقد تأكد، ستذهب عائلتنا، وعائلة ستايلز، وعائلة باين، وعائلة توملينسون، وعائلة هوران، وعائلة كالدر، وعائلة سميث.

ج: حقاً! ومتى سيكون السفر؟

ي: بعد ثلاثة أيام، أي يوم الإثنين.

ج: بهذه السرعة! يجب علينا أن نراكم، تعالوا عندنا على العشاء.

ي: حسناً إذاً، سنأتي بالثامنة، جيد؟

ج: نعم بالطبع، نحن بانتظاركم.

ي: حسناً، إلى اللقاء.

ج: وداعاً.

ودَّعت ياسر وحدَّثت مريم بموضوع العشاء.

عند معرفتي بموضوع سفرهم قبل شهر حزنت جداً، لأن ياسر من أعزِّ الأشخاص على قلبي، وأيضاً سارا!! لن تتحمل هذا الأمر.

#زين

بعد ذهاب سارا من البحر جلست أفكر قليلاً.

#لحظة من الماضي

-أين ذهب هذا زين؟ أنا أكرهك!

ماذا! سارا قالت أنها تكرهني، ولكن كيف؟؟

حسناً لا أنكر بأنني شعرت ببعض الندم ولكن سرعان ما تلاشى، فبالأخر عنوان سارا بالحياة: لا شيء يبقى للأبد، فكل شيء إما أن يتغير أو يرحل.

عدت للمنزل وصعدت إلى غرفتي مباشرةً، وجلست على سريري، سمعت طرقاً على باب غرفتي، ومن ثم سمعت صوت واليها وهي تقول: زين؟ هل يمكنني الدخول؟؟

- نعم واليها تفضلي.

دخلت واليها وأقفلت الباب وجلست بجانبي على السرير وقالت: زين، ماذا حصل بينك وبين سارا؟ هيا أخبرني.

-لم يحدث شيء مهم، أرجوكي واليها اتركيني وحدي.

وقفت واليها أمامي وقالت بنبرةٍ منزعجة: كيف لم يحدث شيء زين ها؟؟ أنت من أغلى الأشخاص على قلب سارا، كيف تقول أنه لم يحدث شيء حين عَلِمَت أنها لن تراك مجدداً؟؟

حسناً لم أتحمل أكثر وقفت وصرخت في وجهها: أتريدين معرفة ماحصل حقاً؟

أومأت واليها بصمت وتكلَّمت أنا بانفعال: لقد أخذت أغلى شخص بحياتي إلى المكان الذي اعترفت لها بحبي عندما كنا بالعاشرة ، أخذتها الى المكان الذي جمع أجمل ذكرياتنا، وأخبرتها بكل وقاحة أنها لن تراني بعد اليوم، وأيضاً أخبرتها أنني عندما وعدتها أنني لن أتركهها أبداًكان مجرد وعد غبي، واخبرتها أن تكف عن حماقاتها وبكائها كالأطفال، ونعم أنا أعنيها، ولست نادم على شيء.

جاءت واليها أمامي وعلامة الصدمة تجتاح وجهها وقالت وهي تهزني بقوة: لماذا زين؟ لماذا!؟ لماذا أصبحت بلا قلب، لماذا تغيرت.

أزحت يديها عني بقوة وصرخت: حسناً أعترف، لقد تغيرت وأصبحت غير مبالي لشيء، أعترف أنا السيء وأنتم الطيبون.

وخرجت من المنزل لأذهب إلى أي مكان علَّني أجد الراحة ولو قليلاً.

.

.

.

هااي.....

لا تنسوا : فوت، كومينت

عطوني توقعاتكم

twitter : @amoo_1833

ask fm: @amool_hmh

enjoy ☻☺☻☺☻


ابتسامة رغم الألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن