زين: حسناً، إنها سارا أحمد، صديقتنا.
# الرواية
عمَّ الصمت بالغرفة وهذا كفيل بمعرفة زين أنهم في حالة صدمة لن تنتهي قريباً، أخيراً نطق هاري قائلاً: ولكن كيف عرفت؟
زين: لقد وجدت معها العقد الذي أهديتها إياه بعيد مولدها.
قالت الينور: لا أصدق هذا! أخيراً عادت إلينا تلك الشقية، أريد مقابلتها الآن أرجوك زين.
زين: حسناً، ابقوا هنا.
# سارا
كنت اجلس بمكتبي اراجع بعضاً من مواعيد زين، حتى فُتِح الباب بقوة لدرجة أنني انتفضت من مكاني، نظرت إلى هذا الأحمق الوسيم الذي يقف بكل برودٍ وهو متكئٌ على الباب فقلت له: تفضل سيد زين ماذا هناك؟؟
تباً! لقد قلت هذا بنبرة أمر سيغضب بلا أدنى شك.
اقترب إلي حتى أصبح لا يفصلنا سوى بضع إنشات واحسست بقلبي سيخرج من مكانه بعد قليل، همس قائلاً: اذهبي إلى قاعة الاجتماع فوراً.
وابتعد قليلاً وقال: وأيضاً، يعجبني توترك عندما أكون بجانبك.
وابتسم بانتصار وخرج من المكتب.
حاولت أخذ أنفاسي وذهبت إلى قاعة الاجتماع وانا اشتمه بصوتٍ خافت.
#هاري
دخلت فتاة إلى القاعة وهي تهمس بصوتٍ مسموع: اللعنة عليك أيها المزعج الجميل.
التفت الينا وهي مصدومة من وجود أحد بالغرفة ولكن صدمتها لم تكن أخف من صدمتي حين رأيت هذا الملاك البشري أمامي، ظللت أحدق بها إلى أن قالت: أعتذر ولكني لم أعلم بوجود أحد بالغرفة.
أخذت أنظر اليها مطولاً، تلك الفتاة سرقت قلبي من أيام الطفولة، أنا أعلم بأن زين يحبها ولكن، القلب وما يهوى.
اقتربت اليها وقلت: سارا؟
ردت باستغراب: نعم، انا هي!
اقتربت واحتضنتها تلقائياً ولكنها ابعدتني قائلةً: عفواً ياهذا مالذي تفعله؟
نظرت إليها وقلت: ياحمقاء أنا هاري..
#سارا
احسست بقنبلةٍ تفجرت أمامي عندما قال أنه هاري، أخذته بالحضن مرةً أُخرى وأنا أبكي من الفرح...
بقينا على حالنا هذا ما يقارب الخمس دقائق حتى أبعدني قائلاً: انظري، هؤلاء أصدقائنا حاولي التعرف عليهم.
اخذت أتأملهم واحداً تلو الآخر وتعرفت عليهم جميعاً واتفقنا أن نجتمع بمنزل هاري الليلة.
قبل ذهابهم أمسكت الينور وسألتها: هل زين سيكون موجود؟
- نعم طبعاً فهو يكون معنا أينما نذهب.
-- حسناً.
عدت إلى المنزل بعد يومٍ شاق ومليء بالمفاجآت....
.
.
.
.
.
خلللصت ♥♥
انجوي ☻
أنت تقرأ
ابتسامة رغم الألم
Fanficقالت: لآ أحبك.. قال: إذاً تكرهينني.. قالت: لآ، لآ أكرهك.. قال: إذاً؟؟!!! قالت: قلبي مليءٌ بما لا يعنيك. ............................................................ قالت له: أتعلم زين؟ جميلٌ ذلك القديم - لكنه مضى - ...