الفصل التاسع: أصبحت بالسابعة.

242 9 2
                                        

سألت أمي ياستغراب: ماذا! سنتان!! هل قلتي سنتان؟؟!! هل يعقل أن سنتان من عمري انقضوا من غير ما أُحسَّ بهما؟؟ وماذا عن الدراسة!!؟ وماذا عن عمري؟؟ هل أصبح عمري 7 سنين؟؟ مالذي تقولينه يا أمي؟؟
نظرت إليَّ أمي نظرة عطف وحنان أو قالت: نعم يا إبنتي لقد كبرتي وأصبحت بالسابعة، ولا تقلقي بشأن الدراسة، فوالدك قبل مماته كان يعرف مدير مدرسة محترم وأخبره بوضعك، وقال له المدير أن نصطحبك له عندما تستفيقي.
مازلت مصدومة من الكلام الذي قالته أمي ، ولكني تماسكت وسألتها: ومتى نستطيع الذهاب لمقابلته؟؟؟
أجابت أمي: حالما نخرجك من هنا عزيزتي.
قاطع كلامنا دخول الطبيب: حسناً سارا، حمداً لله على سلامتك، نستطيع إخراجك الآن.
فرحت جداً لكلام الطبيب، أخيراً سأذهب لمنزلي الحبيب.
#ملاك(الأم)
عندما سمعت كلام الطبيب فرحت جداً وحزنت بنفس الوقت، فوضعنا المادي أصبح سيئاً جداً، لم أعد أم تلك المال الكافي لإسعاد إبنتي.
.
.
.
.
.
.
أخيرا خلصت:-)
ياترى كيف أصبح الوضع المادي لعائلة سارا سيء؟؟
وماهي ردة فعل سارا في هذا الموقف؟؟
كل هذا سنعرفه في الفصول القادمة....شكرا عالمتابعة..
ولا تنسوا الدعم:-*

ابتسامة رغم الألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن