الفصل السادس: أصبحت مستعدة.

247 9 0
                                    

بدأ الطبيب بمناداة الممرضات، وأمي أصبحت تحضنني بشكل أقوى وهي تبكي وتقول: سارا هل أنت بخير؟؟

سألتها باستغراب: أمي ماذا بك!!

ردت أمي وهي تبكي: عزيزتي لا تقولي شيئاً فقط ارتاحي.

ودخل علينا الطبيب في هذه اللحظة وسأل: أخبريني سارا، بماذا تشعرين؟

رددت عليه: رأسي يؤلمني قليلاً.

أجاب الطبيب: لا بأس سيشفى عمّا قريب.

سألت أمي الطبيب: أيها الطبيب هل نستطيع إجراء العملية لها الآن.

أجاب الطبيب: نعم بالطبع فهي أصبحت مستعدة.

بدأت أقول في نفسي، كيف أكون مستعدة وهو أخبرني بأنني لن أستطيع إجراءها إلا بعد سنتين؟ حسناً يبدو أنهم إكتشفوا أن ذلك خطأ.

لا يهمني المهم أن أعود لرؤية وجه أمي وأبي.

الآن تذكرت سألت أمي بلهفة: أمي أين هو أبي لماذا لم أسمع صوته إلى الآن.

سمعت بكاء أمي وقبل أن تجاوب دخل علينا الطبيب وقال: حسناً، هيا إلى غرفة التخدير.

جاءت ممرضتان لتساعداني على الذهاب إلى سريرٍ متحرك.

وصلنا إلى غرفة التخدير و أحسست بألمٍ بسيط عندما غُزَّت الإبرة في يدي، وبعدها قالت الممرضة، هيا عُدّي إلى العشرة.

بدأت بالعد: واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، خم........

#ملاك(الأم)

بدأت العمليةُ لإبنتي وبدأ قلبي بالخفقان.

مرّت الساعة الأولى، ومن ثم نصف ساعة، وخرج الطبيب.

بادرت بسؤاله: كيف حالها أيها الطبيب أخبرني أرجوك.

رد الطبيب: لا تقلقي هي بخير وستستيقظ خلال نصف ساعة.

..
.
.
.
.
ياترى ماذا سيحدث بسارا؟

ولماذا لم يأتي والدها إلى الآن؟

كل هذا نستكمله في الفصل القادم.

ابتسامة رغم الألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن