ابتسامة رغم الألم

الفصل السابع: رأيت النور

#سارا
استيقظت وأحسست رأسي يؤلمني قليلا.
لحظة واحدة..هل أنا أحلم؟!
لقد رأيت نور..نعم نعم أنا لا أتخيل لقد رأيت نورا بالفعل.
صرخت بصوت مسموع:أمي!
جاءت أمي وهي تلهث:إبنتي سارا، أخيرا استيقظتي.
وحضنتني أمي بقوة كبيرة وهي تقول: حمدا لله على سلامتك بنيتي.
قلت لأمي: على رسلك أمي أنا بخير لا تقلقي، وابتعدي عني قليلا أريد التمتع بالنظر الى وجهك الجميل.
ابتعدت أمي عني ورأيت وجهها أخيرا..ولكن ماهذا الذي أراه!؟ أمي ترتدي الحجاب الأسود؟!لماذا! لقد تعودت على رؤيتها بالحجاب الأبيض! وأيضا لماذا وجهها شاحب هكذا! أنا بالفعل متعجبة من شكل أمي، قاطع تفكيري صوت أمي التي لاحظت شرودي: سارا! مابك شاردة؟!
أجبتها: أمي لماذا وجهك شاحب هكذا؟! ولماذا لست مرتدية الحجاب الأبيض؟!
قالت أمي بحزن: آه يابنيتي، كيف تريدين مني لبس اللون الأبيض وأنت نائمة على هذا السرير الموحش ووالدك نائم في،قب!!
قالت امي هذه الكلمات وعندما وصلت الى كلمة معينة وضعت يدها على فمها كأنها لاتريد النطق، استغربت من تصرف امي وسألتها: أين نائم أبي يا أمي أجيبي.
.
.
.
وهيك خلصت أخيراَ
عنجد اعذروني لأني اتأخرت بالتنزيل،
بس كنت مشغولة كتييير
وشكراً عالمتابعة ولا تنسوا تتدعموني ♥♡♥♡♥♡