ذهبت إلى السوق أنا والفتيات ولكنّي لم أطلب شيء فكانوا يشترونَ لي كلَّ ما يشترونهُ ليارا لقد اشتريت أربع أطقمٍ كانوا بغاية الروعة(في الصورة).
عدنا إلى المنزل الساعة العاشرة، لقد تعبنا كثيراً استلقيت على السرير واستلقت يارا على سريرها وسألتني: سارا، ماهو شعور أن تفقدي شخصاً عزيزاً على قلبك؟
- أتعلمينَ يا يارا، أكثر شيء مؤلم، هو أن تفقد شخص وكل ما حولك يذكركَ به.
- ولكن ما الشيء الذي حولك يذكركِ به؟
- كل شيء...حنان أمك يذكرني بأمي، رزانة والدك تذكرني بأبي، غرفتكِ تذكرني ببيت العائلة القديم، أنتِ تذكريني بأمي.
- أنا!!
- نعم، فأمي كانت تتمنى أن يكونلي توأم اسمها يارا، هل تعلمينَ هذا؟
-حسناًً وما هيَ أصعب لحظات الحياة؟
- أصعب لحظات الحياة...أن تعيش مع شخص يحبك وتحبه وفجأة، تجد نفسك وحيد.
- ولكنك لستِ وحيدة نحن معك.
-عزيزتي يارا، قد تفقدين شخصاً واحداً فيبدو العالم وكأنه خالٍ من البشر.
- معك حق! ولكن صدقيني سأكون توأمكِ الذي لم تنجبه أمك، وأيضاً لن أدعكِ تشعرين بالوحدة بعد الآن وسترين.
- نحن بالفعل سنكون أجمل توأم، والآن هيا تصبحين على خير.
- وأنتِ بخير.
إنَّ يارا لطيفةً جداً أظن أن علاقتي بها ستكون رائعة، حسناً يجب عليَّ النوم الآن.
# زين
منذ عودتي إلى المنزل لم أتكلم فقد كانت صورة سارا وهي منهارة أمامي تنعاد كل لحظة، إنه لشعورٌ مؤلم أن ترا الشخص الذي يحبك يتألم ولا تستطيع تخفيف الألم، لم أخبر أمي ماذا حصل لأني كنت صامتاً طوال الوقت.
# سارا
إستيقظت الساعة السادسة، دخلت الحمام وفعلت روتيني اليومي، إرتديت ملابس المدرسة وذهبت لكي أحضر فطوري، نزلت ووجدتُ الجميع مستيقظ ألقيت عليهم التحية و جلست على مائدة الفطور، أكلتُ شيئاً خفيفاً ووقفتُ لأذهب فسألني السيد جورج: إبنتي، إلى أين أنتِ ذاهبة إنتظري لتذهبي مع الفتيات بالسيارة.
- لا شكراً سيد جورج أريد المشيَ قليلاً.
- سارا! ما هذه سيد جورج! أنتِ ستناديني من الآن فصاعداً أبي.
- ولكن...
- من غير لكن هذا أمر.
قالها بمزح وهو يحاول إظهار ملامح جدية.
- حسناً..... أب.... أبي.
- نعم هذا جيد، هيا الآن إذهبي إن كنتِ تريدينَ المشي.
خرجتُ لأمشي لأنَّ المدرسة ليست بعيدةً جداً، كنتُ أفكر في عائلتي التي ذهبت هبائاً، ولكن سأكونُ على ثقة أن هنالك رباً إن سمع عبده يتألم، أهداه أضعاف مايريد.
مشيتُ قليلاً حتى وصلتُ إلى ساحةٍ قبل المدرسة بقليل إعتادت الطيور أن تجتمع فيها، إقتربت إلى البائع الذي كان يبيع طعام الطيور واشتريت منه كيساً، وضعتُ القليل في كفي فجاءت حمامة وقفت على كفي وبدأت تأكل، نظرتُ إليها وأمسكتها جيداً وقلت: وأخبريهم يا طيور بحنيني للقياهم.
وجعلتها تطير علَّها تصل عندهم.
.
.
.
.
.
خلصت، أتمنى يعجبك، لا تنسوا الفوت والكومينت.
توقعاتكم؟
Love you all
أنت تقرأ
ابتسامة رغم الألم
Fanficقالت: لآ أحبك.. قال: إذاً تكرهينني.. قالت: لآ، لآ أكرهك.. قال: إذاً؟؟!!! قالت: قلبي مليءٌ بما لا يعنيك. ............................................................ قالت له: أتعلم زين؟ جميلٌ ذلك القديم - لكنه مضى - ...