لا أريد ان ابتعد عنه

236 5 3
                                    

# سارا
عدت الى المنزل وأنا أكاد أطير من الفرح، فتحت الباب بقوة ودخلت وأنا أصرخ: أميييي!
خرجت أمي من الحمام وعلى وجهها علامات القلق: ماذا هناك ابنتي!؟
ركضت الى امي واحتنضتها بقوة كبيرة وانا اقول: امي انه اجمل يوم على الاطلاق انه فتى رائع انا لا اريد ان ابتعد عنه.
ابعدتني امي عن حضنها لتنظر في عيوني وتقول: ابنتي عزيزتي اهدئي واذهبي غيري ملابسك وتعالي احكي لي كل شيء.
عدت الى امي بعد ان غيرت ملابسي وجلست بحضنها وأخبرتها بكل شيء حصل معي.
# ملاك (الام)
اخبرتني سارا بالاشياء التي فعلها زين لها، وأخبرتني انها اجمل سنة تمر عليها على الاطلاق.
أنا سعيدة بالفعل من أجل سارا، لم أراها تضحك هكذا منذ زمن، لم أكن أعلم أنها متعلقة بزين لهذه الدرجة، ابنتي الصغيرة لم تعد صغيرة بعد الآن.
# زين
رؤية الفرحة بعيون سارا شيء لا يوصف، منذ يومان أخبرت أبي أنه عيد ميلاد سارا و أنني أريد أن أحضر لها مفاجأة، واقترح علي أبي هذه الفكرة وقال لي أنه فعلها بأمي في ذكرى زواجهم الأولى.
(تسريع الأحداث)
(بعد سنتان)
# سارا
مرت السنتان بشكل عادي لم يحصل أي شيء مهم غير أنني تعلقت بزين زيادة وأصبحنا أصدقاء بقوة وأيضا أصبحت أذهب إلى منزله كل أسبوع، أنا سعيدة جدا بذلك وايضا كان زين أول من يتذكر يوم ميلادي ففي يوم ميلادي التاسع أحضر لي قلادة محفور عليها حرفي Z.S
وفي يوم ميلادي العاشر الذي كان قبل شهرين تقريبا أحضر لي دبا كبيرا جدا باللون الأحمر، وبالمناسبة تلك القلادة لم أخلعها أبدا منذ أن أهداني إياها، أنا سعيدة بزين جدا وأدعوا الله ألا يفرقنا شيء سوى الموت بعد عمر طويل.
# زين
أصبح عمري 10 سنوات، لقد كبرت بما فيه الكفاية لأعلن لسارا عن حبي لها، عندما أخبرت أمي بالموضوع قالت لي أنني ما زلت صغيرا على هذا الكلام، ولكني أصريت حتى قالت لي أمي أن أصطحبها معي بعد المدرسة إلى البحر وأقول لها، وجدتها فكرة جيدة كما أن سارا أخبرتني من قبل أنها تعشق البحر.
# سارا
ذهبت إلى المدرسة وجلست مع زين والأصدقاء، نسيت إخباركم أننا أصبحنا أنا وهاري ونايل ولوي وصوفيا والينور وزين نشكل شلة رائعة بالمدرسة وأصبحنا نحب بعض جدا، مر اليوم بشكل عادي ولكن قبل أن أخرج جاء زين وقال لي: ممممم سارا! ما رأيك أن نذهب للبحر قليلا؟!
أجبته وعلامات التعجب على وجهي: لماذا؟! وكيف سنذهب؟؟؟
قال لي بخجل بعض الشيء: أريد أن أخبرك بشيء وأيضا سنذهب مع السائق!!
# زين
كنت خائفا ألا ترضى ولكنها قالت بهدوء: حسنا هيا بنا، ولكن لن نتأخر.
وصلنا الى البحر وكان منظره جميلا جدا ولم يكن هناك غيرنا، نزعنا أحذيتنا ومشينا قليلا على الماء، كنت شاردا أتأمل بملامحها الملائكية حتى قطع شرودي صوتها: إذا..ماذا كنت تريد أن تقول لي؟
# سارا
أخذني زين الى البحر وكان منظره رائعا رئيت زين مرتبكا قليلا حتى قال: في الواقع أنا لا أعرف أن أبدأ بمقدمات لذا سأدخل بصلب الموضوع.......أنا أحبك.
نظرت بعينيه جيدا وتمعنت بهما وأحسست بشعور غريب جدا لم أحسس به من قبل... تلقائيا خرجت من فمي: وأنا أيضا.
نظر زين لعيني نظرة مطولة حتى بدأت أتوتر فقلت بسرعة: مممممم..زين هيا لنعد أمي ستكون قلقة علي.
- حسنا هيا بنا.
ساد الصمت في السيارة حتى قال السائق: لقد وصلنا.
ودعت زين ونزلت دخلت إلى المنزل ولكني لم أجد أمي قلقت كثيرا ولكن يمكن ان تكون مع صديقاتها.
.
.
.
.
.
خلصت.....

ابتسامة رغم الألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن