أجابت أمي بتردد: ممممم لاشيء ابنتي لاتقلقي.
لاحظت تردد أمي فسألتها بحزم: أمي، أرجوك أخبريني أين هو أبي؟؟
كان اليأس واضحاً على وجه أمي، من ثم تنهدت بعمق ونظرت اليَّ بعيونٍ دامعة وقالت: إبنتي تماسكي وسأحكي لكِ ماحصل.
لقد أحسست بصوت امي تخنقه العبرات، إكتفيت بالصمت والإستماع وقالت أمي: عندما كنتي في الغيبوبة بعد سنتين تقريباً فقدنا الأمل أنا ووالدك في أن تستيقظي من جديد، وحزن والدك عليكِ حزناً شديداً لحد المرض، حتى أنه لم يستطع المشي بعدها، ولم يمضِ شهر واحد على حاله هذه حتى توفى.
بدأت أمي بالبكاء الصامت، لكن لحظة واحدة، سنتان! أُذناي لم يستوعبوا الذي سمعوه، صرخت بصوت عالي: ماذا: كيف مات! لماذا؟ لماذا لم ينتظر حتى أرى وجهه! أو حتى لأقبله؟! لماذا! آاااااه يا أبي! أرجوك عُد فأنا مشتاقة لعيناكَ الذهبيتان، ولشعرك المبعثر الذهبي، أرجوك عُد.
نظرت إلى أمي وأنا أراها تبكي ، أجهشت بالبكاء معها وسألتها بصوت هادئ يحاول ألا يبكي: أمي كيف سنتان!!!
ردت أمي بعد أن مسحت دموعها: نعم بنيّتي ، فقد دخلتي في غيبوبة مدّتها سنتان أنا بالفعل لم أصدق أنك استيقظتي.
.
.
.
.
وأخيراً خلصت...
شو رأيكم؟
وياترى ماذا حصل بسارا عندما علمت بأنها نامت سنتان؟
وماذا سيحصل بدراستها؟
كل هذا سنعرفه بالفصول القادمة ان شاء الله،
لا تنسوا الدعم لو سمحتوا♥♥♥
أنت تقرأ
ابتسامة رغم الألم
Fanfictionقالت: لآ أحبك.. قال: إذاً تكرهينني.. قالت: لآ، لآ أكرهك.. قال: إذاً؟؟!!! قالت: قلبي مليءٌ بما لا يعنيك. ............................................................ قالت له: أتعلم زين؟ جميلٌ ذلك القديم - لكنه مضى - ...
