ابتسامة رغم الألم

ستصبحين فتاة أحلامي

#الراوية

عادت الى المنزل سريعاً وصعدت إلى غرفتها وأخذت تبكي بقوةٍ علَّها تطفئ النار المشتعلة بداخلها حتى غفت على حالها.

أما بالنسبة له، ظلَّ ساعات على حاله حتى سقط على الأرض من التعب وأخذ يصرخ ويقول: أمي!! أبي!! أنا أحتاجكم، خذوني إليكم لن أحتمل أكثر.

ودخل في نوبة بكاءٍ جديدة.

*****

دخلت أشعة الشمس بعد ليلةٍ طويلةٍ من البكاءِ لكليهما، ذهبت سارا لتستعد ولاحظت آثار البكاء في عينيها، حاولت أن تُخفيها بمساحيق التجميل، ذهبت إلى العمل بعد محاولاتٍ عديدةٍ للابتسام كي تظهر طبيعية، ونجحت نوعاً ما.

دخلت إلى مكتبها وفتحت الستائر وسرعان ما تقابلت عيناها الزرقاء بخاصته العسلية، ظلوا يراقبون بعض بصمت وكلٌّ يحسب الآخر نسيه، أفاقهم من شرودهم دخول أحد لمكتبه فسرعان ما أغلق الستائر تاركاً سارا تشتعل من الغيرة لأنها رأت تلك الجميلة التي دخلت مكتب زين، حاولت تجاهل الأمر وذهبت لتكمل عملها.

#زين

ذهبت إلى العمل مبكراً لكي أنهي بعض الأوراق، في الليلة الماضية لم أنم، لقد كنت أفكر بسارا طوال الليل، لقد بدأتُ أنجح بنسيانها ولكنها عادت ودمَّرت كلَّ شيء، لا يجب عليَّ أن أُعيدها إلى حياتي، يجبُ أن أكرهها، لا أريد أن أتعلق بها، أثناء وقوفي في المكتب فتحت سارا ستائرها وسرعان ما بدأت أعيننا بالمعاتبة، لقد كان واضحٌ عليها آثار البكاء، وأظن أني مثلها.

قاطع تواصلنا البصري دخول إلينور إلى مكتبي.

- ماذا تريد زين؟

-- أريد أن أقيم اجتماع خاص لنا فقط، أريد أن أخبركم بشيء.

- حسناً، فقط نحن؟

--نعم.

خرجت الينور من مكتبي وجلستُ أفكر قليلاً بسارا، تلك الفتاة، لقد ازدادت جمالاً، لقد أصبحت ملكة جمال كما أخبرتها بالسابقة.

# لحظة من الماضي

# قبل 13 سنة - الراوية

كانت سارا في منزله وكانوا يلعبون ببراءة، حتى نظر لها وقال: سارا....

همهمت له فأكمل قائلاً: أتعلمين؟ أنا متأكد أنكِ عندما تكبرين ستصبحين ملكة جمال وفتاة أحلام كلِّ رجل..

نظرت له بأعينٍ بريئةٍ مليئةٍ بالحب وهو أكمل قائلاً: ستصبحين فتاة أحلامي..

# عودة إلى الحاضر

أيقظني من شرودي صوت إلينور وهي تصرخ بوجهي قائلةً: هي زين أين أنت؟

نظرت لها ببرود وقلت: ماذا؟

قالت: الإجتماع سيبدأ الآن هيا.

وقفت معها وذهبت إلى قاعة الاجتماع ووجدت الجميع هنا: هاري-نايل-لوي-الينور-صوفيا-ليام-جيما.

جلست بمقدمة الطاولة وقلت: من منكم قابل الفتاة الجديدة التي تدعى سارا؟

رفعت جيما يدها وقالت: لقد قمت بعمل مقابلة معها ولكن لماذا تسأل؟

زين: حسناً، انها سارا أحمد صديقتنا.

__________________________________________________

* مهم جداً اقرأوه..

أول حاجة شكراً شكراً شكراً على الألف ريديرز صح قليل بس بالنسبة لي رائع جداً....

ثانياً عندا طلب، لو سمحتو الي تعرف تسوي كوفر للرواية تكلمني خاص...

ثالثاً في وحدة امورة اسمها aloha  جتني خاص وسألتني أسئلة عن نفسي وانا قلتلها بجاوبك بالبارت وان شاء الله البارت الي بعده حجاوب...

واي وحد حابة تسألني عننفسي او الرواية تسأل بالتعليقات او خاص بكيفكم...

يلا سلام ♥♥