غرباء!!

124 7 5
                                    


# زين

هذه الفتاة ملامحها كملامح سارا بالضبط، هل يعقل أن تكون هي؟؟! أنا سأتأكد بطريقتي.

# بعد أسبوع

# سارا

اليوم هو يوم عطلتي أخيراً! العمل متعبٌ جداً، خصوصاً هذا الزين إنه شديدٌ ودقيقٌ حتى الموت، استأجرت شقةً صغيرةً بعمارة قريبة تناسبني عبارة عن، غرفة معيشة ومطبخ وحمام وغرفتا نوم.

أنا حالياً أرتب الملابس بغرفتي قليلاً، قطع عليَّ رنين هاتفي أخذت لأجيب وظهر اسم " المزعج الجميل " ليضيء الشاشة.

المكالمة:

س: مرحباً سيد زين.

ز: سارا، أريدك أن تأتي إلى منزلي في المساء لأن هناك أعمال يجب علينا إنجازها.

س: ولكن..

ز: لا لكن، واياك أن تتأخري سأبعث لكِ السائق في السادسة مساءاً.

س: حسناً.

أقفلت الهاتف وأنا أكاد أحترق من الغضب، هذا الأحمق يريد مني العمل في يوم عطلتي وفي منزله أيضاً!!

جهزت نفسي إلى أن سمعت بوق سيارة فعلمت أن السائق قد وصل.


نزلت لأتفاجأ بالسيارة التي أمامي! إنها رائعة! بل أكثر من ذلك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت لأتفاجأ بالسيارة التي أمامي! إنها رائعة! بل أكثر من ذلك.

نزلت لأتفاجأ بالسيارة التي أمامي! إنها رائعة! بل أكثر من ذلك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ركبت بها وألقيت التحية على السائق وبدأت السيارة بالتحرك.

وصلنا إلى قصره وذهبت لأطرق باب المنزل، أقصد القصر!!

فتحت لي احدى الخادمات وأخبرتني أن أصعد إلى السطح، تفاجأت من طلبها ولكنها أخبرتني أنها أوامر السيد زين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتحت لي احدى الخادمات وأخبرتني أن أصعد إلى السطح، تفاجأت من طلبها ولكنها أخبرتني أنها أوامر السيد زين.

حسناً، لنرى أين ستقودنا أوامر السيد زين هذا.

صعدت إلى السطح فوجدت هناك عدة وسادات على الأرض يجلس بمنتصفها هذا الملاك الجميل.

أيقظني من شرودي وهو يقول: حسناً، هل كل مرةٍ ترينني بها يجب عليك التحديق هكذا!! سأعطيك صورةً لي ولكن ليس الآن.

نظرت له ببرود وذهبت لأجلس بجانبه على الأرض.

وأخذنا نعمل على بعضٍ من حسابات الشركة.

عندما أصبحت الساعة8 نظرت إلى زين وقلت: سيد زين، هل يمكننا أخذ استراحة؟

- حسناً ولكن هل يمكنك الوقوف معي؟

نظرت له باستغراب ووقفت، تقدم إليَّ فجأة وأخذ مني العقد المعلَّق برقبتي!

شده بقوة حتى انقطع وأخذ يتأمل فيه، نظر إليَّ فجأة وسحب عقداً من رقبته وكان....

اللعنة إنه Z.S، انه هو نفسه زين، نظرت إليه وقد كان مصدوماً جداً، اغرورقت عيناي بالدموع وتقدمت إليه سريعاً واحتنضته بقوة وهمست بأذنه: اشتقت إليك أيها الأحمق.

توقعته أن يبادلني الحضن ولكنه أبعد يدي عنه ونظر في عيناي وقال: صدقيني، سنكون أكثر سعادة لو حرصنا أن نبقى غرباء.

نظرت له بصدمة وقلت: غرباء! لقد عشنا معاً 8 سنوات وتطلب مني ببساطة أن نبقى غرباء؟ كيف استطعت زين؟

لقد كنت أنتظر رسالةً واحدةً منك طوال هذا الوقت، زين أرجوك قل لي لماذا؟

فاجأني زين بدفعي إلى الخلف قليلاً وصرخ قائلاً: اسمي سيد زين حسناً؟ أنا سيدك سارا افهمي.

نظرت إليه واقتربت حتى أصبحت أمامه مباشرةً وقلت: صدقني زين، لم ولن تكون سيدي هل فهمت هذا الكلام؟ أنا لن أكون ملك أحدٍ سوى خالقي، لأن البشر أمثالك عديمي الفائدة لا يستحقون امتلاك شيء.

لم أُحِسَّ بنفسي إلا وأنا على الأرض إثر دفعة زين لي، نظر لي بغضبٍ وقال: اسمعي جيداً يا هذه، أنا يمكنني أخذ كل شيء بإرادتي، والآن انتهى عملك وأنت تعرفين طريق الخروج.

# الراوية.

وقفت من على الأرض وقالت له قبل أن يذهب: صدقني زين، أنا أعرفك جيداً، وراء هذا الحجر يوجد طفل صغير يريد البكاء والصراخ، أنا أشعر بك زين، ولكن من الغباء إخراج غضبك على الضعفاء أمثالك، فهم أيضاً بداخلهم بحرٌ من الأوجاع والدموع.

هي لم تعلم أنها أصابت سهماً حساساً في قلبه، لأن كلامها كان صحيحاً 100%،  ولكنه تجاهلها وذهب الى غرفته ليبدأ بتحطيم الأشياء، نعم، فهذه عادته عند الحزن.

أما هي فجمعت ما تبقى من كرامتها ورحلت.

.

.

.

.

اتخيلوا... بارتين بنفس اليوم

والبارت طوويل..

ما أستاهل شوية كومنتات؟؟؟؟؟

love you all♥

ابتسامة رغم الألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن