Y.M

123 7 0
                                    


ها أنا ذا أقف في المطار أنتظر الصعود إلى الطائرة، لا أنكر أنني حزينةٌ جداً لأنني سأترك عائلتي وبلدي، ولكن بنفس الوقت سعيدة لأن حلمي سيتحقق أخيراً.

قطع شرودي صوت وهو يقول: الرجاء من المسافرين إلى العاصمة لندن التوجه إلى الطائرة.

نظرت إلى عائلتي وتنهدت بألمٍ وقلت: حسناً، وقت الذهاب.

تقدَّمت أمي إليَّ باكيةً وقالت: تذكري أن لديك أماً تلجئين إليها عندما تحتاجينها، وانتبهي على نفسك، واحذري من الذئاب البشرية، فهي تتربص بأمثالك.

نظرت إليها وابتسمت يطمأنينةحتى سمعت صوت يارا المزعجة ووهي تقول: هيا الآن كفاكم دراما، ودعوا الفتاة تسافرُ بسلامٍ.

ضحكنا تلقائياً وودعتهم كلَّهم وذهبت لأركب بالطائرة.

#بعد أربع سنوات.

وأخيراً، جاءت اللحظة المنشودة منذ زمنٍ مضى، لحظة تخرجي من الجامعة، لقد مرَّت أربع سنواتٍ كلمح البصر، كنت أزور عائلتي كلَّ إجازة، واتفقت معهم على أن أعمل في لندن، ووافقوا بعد محاولاتٍ كثيرة.

أنا أجلس حالياً بزيِّ التخرج أنتظر استلام شهادتي مع أصدقائي.

وأخيراً استلمناها وقد حصلت على امتياز، لقد أعطتنا الجامعة مهلة شهرٍواحد للإنتقال من السكن، وأنا أخذت أبحث عن عمل، هناك شركةٌ مشهورةٌ جداً تدعى - Y.M- أنا سمعت بهذه الشركة من قبل ولكن لا أذكر أين!!

اتصلت على الرقم المكتوب حتى ردَّت عليَّا فتاة تقول: شركة -Y.M- كيف أستطيع مساعدتك؟

- امممم! أنا قرأتُ بأنَّكم بحاجة لمديرة أعمال.

- نعم بالفعل، إذا كنتِ تودِّين تقديم طلبٍ، تعالي اليوم في الساعة السابعة مساءً.

- حسناً.

أغلقت الهاتف وذهبت لأستعد، فالساعة الآن الخامسة مساءً، ارتديتُ ملابسي وذهت إلى الشكرة.

أغلقت الهاتف وذهبت لأستعد، فالساعة الآن الخامسة مساءً، ارتديتُ ملابسي وذهت إلى الشكرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دخلت إلى الاستقبال وسألت الفتاة الموجودة عن مقابلة العمل ووجهتني إلى المكان المنشود.

طرقتُ البابَ حتى سمعتُ صوتاً أنثوياً من الداخلِ يأمرني بالدخول.

دخلت ووجدتُ أنَّ الفتاة الموجودة مألوفةٌ جداً عليَّ ولكني لا أتذكر أين رأيتها، أخبرتني أن أجلس وقالت لي: مرحباً بكِ أنا جيمَّا، وأريد أن آخذ منكِ بعضَ المعلوماتِ من أجل العمل.

أومأتُ لها وبدأت بأخذِ معلوماتٍ عامةٍ وأخبرتين أنها ستحدثني غداً.

# في مكانٍ آخر.

تقدَّمت جيمَا إلى مكتبه في توترٍ شديد، فالجميع يعلم أن المديرَ صارمٌ جداً في دائرة العمل.

طرقت الباب بخفة حتى جاءها ذلك الصوت الأجش المتحجر يأمرها بالدخول.

دخلت وقالت له: سيدي، لقد تقدَّمت فتاةٌ للعملِ اليوم.

الرجل: اسمها، عمرها، مؤهلاتها؟

جيما: سارا أحمد، عمرها 22 سنة، متخرجة من جامعة أوكسفورد قسم ادارة اعمال بإمتياز.

تصنم عندما سمع ايمها ولكن سرعان ماقال أنه مجرد تشابه بالأسماء وقبلها بالعمل لشدة حاجتهم إلى مديرة أعمال.

.

.

.

.

.

هاي ياحلوين....

معليش عالتأخير ان شاء الله بعوضكم......

لاتنسوا الدعم ♥♥

ابتسامة رغم الألمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن