ابتسامة رغم الألم

بدأت صداقتنا

#زين
يا إلهي من هذه الفتاة؟! إنها جميلة بالفعل، شعرها الأشقر عيناها الزرقاء، إنها مثالية، يجب علي الحديث معها.
#سار
مرت الحصص الأولى بشكلٍ جيد، تعرفت على الفتاة التي بجانبي، إسمها إلينور، إنها لطيفة حقاً.
الساعة الآن ١٢ وها هو الجرس قد رن يعلن عن بدأ وقت الغداء، نزلنا إلى الساحة وأخذت غدائي وتوجهت لأجلس ولكني لم أجد أي طاولة فارغة، ماهذا الحظ(︶︿︶).
مشيت طويلاً حتى وجدت هذا الفتى الذي إسمه زين يلوح لي من على طاولته ويصرخ بصوت مسموع: سارا تعالي وتناولي الطعام معنا.
كان معه مجموعة من الفتيان والفتيات، ذهبت إليهم وألقيت التحية وقال زين: أهلاً سارا، هيا اجلسي لأعرفك إلى أصدقائي، هذا ليام باين، وهذا هاري ستايلز، وهذا لوي توملينسون، وهذا نايل هوران، وهذه صوفياو هذه إلينور.
تعرفت على أصدقاء زين إنهم بالفعل لطفاء ولكني لم أتأقلم كثيراً إلا مع إلينور فلقد تعرفت إليها مسبقاً.
تكلمنا أنا وزين كثيراً وضحكنا كثيراً فهو شخص فكاهي جداً، تستطيعون القول بدأت صداقتنا، عدنا إلى الصف ومر اليوم بشكلٍ عادي.
عدت للمنزل وكنت متحمسةً جداً فتحت الباب بقوة وذهب إلى أمي واحتضنتها.
- أهلاً أهلاً بإبنتي الجميلة، كيف سار يومك؟؟
- لقد كان رائعاً يا أمي، تعرفت على شابٍ لطيفٍ جداً، شعره أسود وعيونه عسلية، وجلسنا مع بعض على الغداء، وعرفني إلى أصدقائه وأصبحنا أصدقاء.
قلت هذا بسرعة كبيرة وأنا ألهث.
- على مهلك إبنتي ما هذه العجلة هل هذا كله بسبب ذاك الفتى، هيا عرفيني عليه، ولكن بهدوء.
- حسناً، إسمه، زين ياسر مالك، عمره٨ سنوات، أمه بريطانية وأبوه لبناني، ولكن لا يجيد العربية ببراعة، هو مسلم ويحب الغناء والرسم، ويحب العزف على البيانو، ويحب اللون الأحمر والأزرق، ولديه عيونٌ ساحرة.
قلت جملتي الأخيرة وسرحت بعالمٍ أخر، حتى أيقظتني أمي من شرودي: يبدو أنه وسيم جداً͡° ͜ʖ ͡°
- نعم، وهو لطيفٌ أيضاً، وحتى أنه عرفني إلى أصدقائه، وهناك فتاة تدعى إلينور كالدر وأخرى تدعى صوفيا أصبحوا أصدقائي.
- هذا جيد، حسناً إبنتي إذهبي وبدلي ملابسك وتعالي لتذاكري.
- حسناً أمي.
#ملاك(الأم)
لا أصدق، سارا من اليوم الأول بدأت بالتعرف على أصدقاء جدد، وهذا الذي يدعى زين يبدو أنه مميز بالنسبة لها، أوه نعم تذكرت عيد ميلا سارا يوم الخميس، واليوم إثنين، يجب علي أن أفاجئها بشيء ولكنّي لا أملك المال، وجدتها.
- سارا!
- نعم أمي.
- ألم تنتهي من تغيير ملابسك؟
خرجت سارا من الحمام: نعم أمي لقد إنتهيت، ماذا تريدين؟؟
- أريد منك غداً أن تحضري لي رقم زين.
- ولكن لماذا؟؟
- هكذا إفعلي ما أقوله لكي.
- حاضر أمي.
# زين
عدت إلى المنزل وحدثت أمي عن سارا وأخبرتني أنه يجب علي أن أكون لطيف معها.
مر يومي بشكل عادي، ولكنّي طوال الليل كنت أفكر بسارا، إنها أجمل فتاةٍ أراها بالمدرسة.
# سارا
إستيقظت صباحاً وحضرت نفسي للذهاب إلي المدرسة، ودعت أمي وذهبت.
عندما دخلت من البوابة وجدت زين يقف مع أصدقائه وينظر لي، لوّح لي من بعيد فذهبت إليه وألقيت التحية.
- كيف حالك سارا؟
- بخير زين أنت كيف حالك؟
- بخير.
-ممممممم.... زين! هل يمكننا أن نتحدث على إنفراد؟!
- نعم بالطبع.
قال زين هذا وابتعدنا قليلاً عن الفتيان..
- ماذا هناك؟
- هل يمكنني أخذ رقم هاتف منزلكم؟؟
- نعم بالطبع، إنه **********
- شكراً لك.
تررررررررن،، رن هذا الجرس المزعج وذهبنا إلى الصف.
بدأت الحصص وكان اليوم عادي جداً.
عدت إلى المنزل ووجدت أمي بانتظاري.
- سارا كيف حالك إبنتي؟؟ هل أحضرتِ رقم زين؟؟
- نعم أحضرته، هذا هو.
- حسناً إبنتي، هيا جهزي نفسك، سأضعك في بيت السيد جورج لأن لدي بعض الأعمال لأنجزها.
- حسناً أمي.
ذهبت وارتديت نفس الملابس التي ارتديتها المرة السابقة، وذهبنا إلى منزل السيد جورج.
وضعتني أمي وذهبت، جلست ألعب مع الفتيات طوال الوقت، لقد استمتعت بالفعل، ولكن ماذا تفعل أمي ياترى؟
# ملاك(الأم)
وضعت سارا عند السيد جورج وذهبت إلى كابينة الإتصالات وطلبت الرقم.......
- مرحباً.
- أهلًا هل أنت زين؟!
- نعم أنا من معي؟
- أنا والدة سارا.
- أهلاً سيدتي، ماذا هناك هل حدث شيءٌ لسارا؟
- لا لا تقلق، ولكن أريد أن أحدثك بموضوع.
- حسناً.
- ولكن عدني أن يبقى سراً بيني وبينك.
- أنا أعدك.
- حسناً،................................
.
.
.
. - اتفقنا؟
- نعم سيدتي لا تقلقي سأفعل كل ما تريدين.
- حسناً إلى اللقاء.
- إلى اللقاء.
.
.
.
.
.
.
وأخيراً خلصت...
توقعاتكم.
ما هو السر بين ملاك وزين؟؟؟
وما هي مفاجأة ملاك لإبنتها بعيد ميلادها؟
كل هذا سنعرفه بالفصول القادمة....
تحياتي♥‿♥