حمقاء .. غبية !

22.5K 818 344
                                    

- لا تخافي سأكون أكثر لطفا معك ! لأجل الحمل !
هجمها بلذة  سادية .. وانتهى كل شىء فجاة...ابتعد عنها و خرج وأغلق الباب خلفه، وغادر.. غادر إلى حيث المجهول، كم توسلت إليه ، رجته أن لا يفعل بها هذا و لا يعاملها مثل العاهرة .. ينتهك عرضها ذون رابط زواج  .. أقسمت عليه بذلك  بأنها لن تسامحه أبدا  فلم يستجب لها.. قاومته .. قاومته  حتى خارت قواها.. و ذاب كيانها  و ضعف  مقاومتها ..توسلت إليه أن يتوقف..
بعيون دامعة، وقلب وجل رجته أن لا يفعل، توسلت إليه، فلم يرعو، لم يأبه بها، ولا بتوسلاتها.
قُدّ قلبه من حجر..
ورقّ قلبها له.. وانفطر
وغابت  معه فى غياهب مشاعره .. لم تكن  تريدينه ...ليس بهذة الطريقة...ولكن ..خان قلبها و جسدها !

سقطت جانبا بعد شهقاتها الأخيرة .. .. سقطت.. وكأنما السماء انتفضت لسقوطها.. والأرض مادت، أو كادت أن تميد بها.
حاولت الوقوف، فلم تستطع، ولم تجد شيئاً تتشبث به لتصلب جسداً أنهكتها xxxx .
وضعت رأسها ببط فوق الوسادة .. و بدأت تجهش بالبكاء ..

سمعت صوتة الحانق المرير...
-  لماذا يا لوسي ؟! لماذا تبكين ؟!
لقد رجع لابسا بروب الحمام القطني .. رمقته بخوف .. امسكت باللحاف السرير  تجره نحوها لتغطي جسدها  عليه ..  ترتعش يداها باعياء...
ثم قالت ببرود ...مخفية وجعها ..
- هل انت سعيد الان... لقد أخدت ثأرك من جسدي .. هل انت راض الان...حققت ما كنت تريد....اتركنى الان...لا اريد ان اراك... لقد نلت منك ما يكفينى ...
قال بغضب ...
- لماذا يا لوسي ...هل أنا  سىء لهذا الحد...ماذا فعلت بك... كنت قبل قليل متشبثة بي و ترفض الفراق ..

تجمد الدموع في عينيها .. و هي تُمسح يديها على وجهها المكفهر  و كتفيها من آثار الذل و الإهانة .. مخفية إشمئزازها الداخلي
صاحت بهستيرية و قد تجمع اللعنة في وجهها
- أنت .. أنت .. جعلتني أبدوا كعاهرة .. أدنست شرفي و كرامتي !
نظر إليها بألم ..
- لم أتوقع أن تكرهني آلى هذه الدرجة .. إن كانت لمستي لك يعتبر الإدناس و لمستة قدر ..
لم يستطع أن يكمل ..
قال وهو ينظر لها بازدراء ومرارة..
- ظننت  بأنك تحبّني .. و لكن كان هذا مجرد كلمات .. الآن تأكدت .. زفر بسخرية..' هل تريد أن تعرف لماذا إغتصبتك .. لا يمكنك أن تكوني بهذا الغباء .. رغم كل ما فعلت بي  .. رغم خيانتك لي  أنا  لازالت أح   ..

اصابها الرعب من ان تستمع لكلماتة المليئة بالازدراء...
لا ..لاتريد ان تستمع اليه وهو يشتمها و يسبها  و يعبر رغبته  فى الانتقام  منها مرة أخرى ...لا..لن تحتمل كلمات الكراهية والحقد منه ...انها تحبة...لا تريد ان ترى تلك النظرات  فى عينية..لا..لا..صرخت وهى تضع يديها فوق اذنيها...

- لا اريد ان استمع اليك...لا اريد ان اعرف شيئا...انا اكرهك ..لا اريدك ان تقترب منى...ابتعد ابتعد عنى ارجوك..اتركنى ...

عن بعد لمحته يعدو مترنحاً.. ، يواصل السير باتجاه  الباب ..
انكمشت على نفسها  في زاوية  السرير محكمة اللحاف الثقيل على جسدها المنهك  من الضعف .. ترتعش مثل إمرأة في المخاض و تعوي بألم ..

أهذا زوجي ؟! (رومانسي/ عاطفي )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن